|
لائحة بالكتب مع مختصر لمضمون الفصول او الاصحاحات التي تحتضن هذه
الكالمة الاسم. |
|
-
بالون الاسود - يعني ان هذا الاسم المحتضن
له علاقة بنسب يسوع المسيح
-
بالون الاحمر - يعني ان هذا
الاسم المحتضن لا علاقة له بنسب يسوع المسيح
|
|
- كتاب راعوث :
راعوث
الموابية كنة اليمالك وامراته نعمي - وعمت
مجاعة في البلاد في ايام حكم القضاة، فتغرب رجل من
بيت لحم يهوذا في ارض موآب مع امراته وابنيه
واقاموا فيها. وكان اسم الرجل اليمالك واسم امراته
نعمي، واسما ولديه محلون وكليون. ومات اليمالك زوج
نعمي تاركا زوجته وولديه اللذين تزوجا من امراتين
موآبيتين، اسم احداهما عرفة والاخرى راعوث.
ثم مات محلون وكليون، وهكذا فقدت المراة زوجها
وابنيها واصبحت وحيدة. وسمعت نعمي حينها ان الرب
قد بارك شعبه واخصب ارضهم، فقامت وانطلقت نحو
بلادها - ارض يهوذا، ورافقتها كنتاها في طريق
العودة.
فقالت نعمي لكنتيها: «هيا لترجع كل
منكما الى بيت امها، وليبارككما الرب كما احسنتما
الي والى زوجيكما المتوفيين. ولينعم الرب على كل
واحدة منكما بزيجة اخرى سعيدة، وقبلتهما وانخرطن
جميعا في البكاء». ولكنهما قالتا لها: «لا، سنمضي
معك الى شعبك». فاجابت نعمي: «ارجعا يابنتي. لماذا
تاتيان معي؟ فانني حزينة جدا من اجلكما لان
يد الرب قد عاقبتني فاصابكما الضرر ايضا». وقبلت
عرفة حماتها وفارقتها، واما راعوث فالتصقت
بها. فقالت نعمي لها: «ها سلفتك قد رجعت الى قومها
وآلهتها، فافعلي انت مثلها». فاجابتها
راعوث: «لا تلحي علي كي اتركك وافارقك،
لانه حيثما ذهبت اذهب، وحيثما مكثت امكث. شعبك
شعبي، والهك الهي، حيثما مت اموت وادفن. وليعاقبني
الرب اشد عقاب ان تخليت عنك، ولن يفرقني عنك سوى
الموت». فلما رات انها مصرة على الذهاب معها،
وتابعتا سيرهما حتى بلغتا بيت لحم. وهكذا رجعت
نعمي وكنتها راعوث الموآبية من بلاد موآب،
فكان وصولهما الى بيت لحم في مستهل موسم حصاد
الشعير.
- كتاب راعوث :
راعوث
الموابية كنة اليمالك وامراته نعمي - وكان
لنعمي قريب واسع الثراء والنفوذ، من عشيرة اليمالك
زوجها، اسمه بوعز. فقالت راعوث الموآبية
لنعمي: «دعيني اذهب الى الحقل والتقط السنابل
المتخلفة عن اي واحد احظى برضاه». فاجابتها:
«اذهبي يابنتي» فمضت الى حقل وشرعت تلتقط السنابل
وراء الحصادين. واتفق ان قطعة الحقل التي راحت
راعوث تلتقط منها السنابل، كانت ملكا لبوعز
من عشيرة اليمالك. وجاء بوعز من بيت لحم والتقى
الحصادين. فسال بوعز غلامه المشرف على الحصادين:
«من هذه الفتاة؟» فاجابه: «هي فتاة موآبية، رجعت
مع نعمي من بلاد موآب. وطلبت السماح بالتقاط
السنابل المتساقطة بين الحزم وراء الحصادين، وقد
ظلت تلتقط من الصباح الى الآن، لم تسترح في الظل
الا قليلا». فقال بوعز لراعوث: «استمعي
ياابنتي، امكثي هنا لتلتقطي السنابل ولا تذهبي الى
حقل آخر، ولازمي فتياتي العاملات فيه. راقبي الحقل
الذي يحصده الحصادون واذهبي وراءهم، فقد اوصيت
الغلمان الا يمسوك بسوء. واذا شعرت بالعطش فاذهبي
واشربي من الآنية التي ملاوها». فانحنت براسها
وقالت له: «كيف لقيت حظوة لديك فاهتممت بي انا
الغريبة؟». فاجابها بوعز: «لقد بلغني ما احسنت به
الى حماتك بعد موت زوجك، حتى انك تخليت عن ابيك
وامك وارض مولدك، وجئت الى شعب لم تعرفيه من قبل.
ليكافئك الرب اله اسرائيل، الذي جئت لتحتمي تحت
جناحيه، وفقا لاحسانك. وليكن اجرك كاملا من عنده».
وعندما حل موعد الاكل، قال لها بوعز: «تقدمي وكلي
بعض الخبز، واغمسي لقمتك في الخمر». فجلست بجانب
الحصادين، فناولها فريكا فاكلت وشبعت وفاض عنها.
ثم قامت لتلتقط سنابل. فامر بوعز غلمانه قائلا:
«اتركوها تلتقط سنابل بين حزم الشعير ايضا ولا
تمسوها باذى، بل انتزعوا بعض السنابل من الحزم
واتركوها لها لتلتقطها، ولا تضايقوها». وظلت
راعوث تلتقط الى المساء. ثم خبطت السنابل
التي التقطتها فوجدت انها نحو ايفة شعير. فحملتها
وقدمت بها الى المدينة. فاخبرت راعوث
حماتها عمن اشتغلت في حقله وقالت: «اسم الرجل الذي
عملت في حقله اليوم هو بوعز». فقالت نعمي لكنتها:
«ليكن الرب مباركا، ان الرجل قريب لنا، وهو من
اوليائنا». فقالت راعوث الموآبية: «لقد طلب
مني ان الازم عماله حتى يستوفوا حصاده». فقالت
نعمي لراعوث كنتها: «خير لك ان تلازمي
فتياته لئلا يقع بك اذى لو عملت في حقل آخر».
فلازمت راعوث فتيات بوعز اللاقطات السنابل،
حتى تم حصاد الشعير والحنطة ايضا واقامت مع
حماتها.
- كتاب راعوث :
راعوث
الموابية كنة اليمالك وامراته نعمي - وذات يوم
قالت نعمي لكنتها راعوث: «هل احاول ان اجد
لك زوجا يرعاك فتنعمي بالخير؟ اليس بوعز الذي عملت
مع فتياته قريبا لنا؟ ها هو يذري بيدر الشعير
الليلة، فاغتسلي وتطيبي وارتدي اجمل ثيابك واذهبي
الى البيدر، ولا تدعي الرجل يكتشف وجودك حتى يفرغ
من الاكل والشرب. وعندما يضطجع، ادخلي اليه
وارفعي الغطاء عند قدميه وارقدي هناك، وهو يطلعك
عما تفعلين». وتوجهت راعوث الى البيدر
ونفذت ما اشارت به عليها حماتها. فبعد ان اكل بوعز
وشرب وطابت نفسه ومضى ليرقد عند الطرف القصي من
كومة الشعير، تسللت راعوث ورفعت الغطاء عند
قدميه ونامت. وعند منتصف الليل استيقظ والتفت حوله
واذا به يجد امراة راقدة عند قدميه، فتساءل: «من
انت؟» فاجابت: «انا راعوث امتك، فابسط هدب
ثوبك على امتك لانك قريب وولي». فقال: «ليباركك
الرب يابنتي لان ما اظهرته من احسان الآن هو اعظم
مما اظهرته سابقا، فانت لم تتهافتي على الشبان،
فقراء كانوا او اغنياء. والآن لا تخافي ياابنتي،
سافعل كل ما تطلبين، فاهل مدينتي كلهم يعلمون انك
امراة فاضلة. صحيح انني قريب ولي، ولكن هناك من هو
ولي اقرب مني. نامي الليلة، وفي الصباح ان قام ذلك
القريب الاولى بحق الولي وتزوجك، فحسنا يفعل. وان
ابى قضاء واجب الولي، فاقسم بالرب الحي ان اتزوجك،
فارقدي الآن الى الصباح». فنامت عند قدميه حتى
الصباح، ثم نهضت مبكرة جدا ودخلت المدينة محملة
بهدية من ستة اكيال من الشعير. فاقبلت على
حماتهاوقصت عليها كل ما صنعه الرجل لها.
- كتاب راعوث :
راعوث
الموابية كنة اليمالك وامراته نعمي - فانطلق
بوعز الى ساحة بوابة المدينة وجلس هناك. فلم يلبث
ان مر القريب الولي الذي تحدث عنه بوعز، فقال له:
«تعال هنا ياصديقي واجلس». فمال اليه وجلس.
واستدعى بوعز عشرة رجال من شيوخ المدينة وقال لهم:
«اجلسوا معنا هنا». فجلسوا. ثم التفت الى الولي
الاقرب وقال: «ان نعمي التي رجعت من بلاد موآب
مزمعة على بيع قطعة الحقل التي لقريبنا اليمالك.
فرايت ان اطلعك على الامر قائلا: اشتر الحقل امام
الجالسين، وبحضور شيوخ قومي. فان رغبت ففكه وان لم
ترغب فقل لي، فانا اولى بالشراء من بعدك». فاجابه
الرجل: «اني اشتريه». فقال بوعز: «يوم تشتري الحقل
من نعمي، فواجبك يقتضي ان تتزوج راعوث
الموآبية لتحيي اسم الميت على ميراثه». فاجابه
الولي الاقرب: «لا يمكنني ان اشتري الحقل لئلا
افسد ميراثي، فاشتر انت الحقل عوضا عني لانني لا
استطيع فكاكه». واستطرد الولي الاقرب قائلا لبوعز:
«اشتر لنفسك» وخلع نعله. فقال بوعز للشيوخ وللجمع
الماثل حوله: «انتم شهود اليوم اني اشتريت كل ما
لاليمالك وما لابنيه كليون ومحلون من يد نعمي.
وكذلك راعوث الموآبية امراة محلون قد
اشتريتها لي زوجة، لاحيي اسم الميت على ميراثه،
فلا ينقرض اسمه من بين اخوته ومن سجل المدينة.
وانتم شهود على ذلك اليوم». فتزوج بوعز من
راعوث وعاشرها فحملت منه وانجبت ابنا.
فاخذت نعمي الولد في حضنها، وقامت على تربيته.
وقالت جاراتها: «قد ولد ابن لنعمي». ودعونه عوبيد،
وهو ابو يسى ابي الملك داود.
- انجيل متى،
(نسب
يسوع) :
راعوث
والدة عوبيد
ابن بوعز ابن سلمون ابن نحشون ابن عميناداب ابن
ارام ابن حصرون ابن فارص وشقيق زارح ابنا يهوذا
ابن يعقوب ابن اسحق ابن ابراهيم.
| |
|
|
|
|
|