|
لائحة بالكتب مع مختصر لمضمون الفصول او الاصحاحات التي تحتضن هذه
الكالمة الاسم. |
|
-
بالون الاسود - يعني ان هذا الاسم المحتضن
له علاقة بنسب يسوع المسيح
-
بالون الاحمر - يعني ان هذا
الاسم المحتضن لا علاقة له بنسب يسوع المسيح
|
|
- كتاب
الملوك الثاني : حزقيا ابن احاز
- ثم مات آحاز فدفن مع آبائه
في مدينة داود وخلفه ابنه حزقيا على الملك.
- كتاب
الملوك الثاني : حزقيا
بن آحاز عرش يهوذا - وفي السنة الثالثة لحكم هوشع
بن ايلة ملك اسرائيل، اعتلى حزقيا بن آحاز
عرش يهوذا، وكان له من العمر خمس وعشرون سنة حين
ملك، ودام حكمه في اورشليم تسعا وعشرين سنة، واسم
امه ابي ابنة زكريا، وصنع ما هو صالح في عيني الرب
على نهج ابيه داود، فازال معابد المرتفعات، وحطم
التماثيل، وقطع اصنام عشتاروث، واتكل على
الرب اله اسرائيل فلم يات قبله ولا بعده ملك نظيره
بين ملوك يهوذا.
وفي السنة الرابعة لحكم
الملك حزقيا، الموافقة للسنة السابعة
لاعتلاء هوشع بن ايلة عرش اسرائيل، زحف شلمناسر
ملك اشور على السامرة وحاصرها، وتمكن من الاستيلاء
عليها في نهاية ثلاث سنوات، اي في السنة السادسة
لملك حزقيا، الموافقة للسنة التاسعة لحكم
هوشع ملك اسرائيل.- وسبى ملك اشور سكان اسرائيل
الى اشور وفي السنة الرابعة عشرة من حكم الملك
حزقيا اجتاح سنحاريب ملك اشور جميع مدن
يهوذا الحصينة واستولى عليها. وارسل حزقيا
ملك يهوذا يقول لملك اشور في لخيش: «اخطات، فارتحل
عني، وانا ادفع ما تفرضه علي من جزية». ففرض ملك
اشور على حزقيا ملك يهوذا ثلاث مئة وزنة ،
وثلاثين وزنة من الذهب. فجمع حزقيا كل ما
في بيت الرب وخزائن قصر الملك من فضة وذهب ودفعها
له. كما قشر الذهب الذي كان قد غشى به ابواب هيكل
الرب والدعائم، وبعث به الى ملك اشور. ورغم ذلك
ارسل ملك اشور الى حزقيا قائد جيشه ووزير
خزائنه ورئيس اركان قواته من لخيش، على راس جيش
جرار لمحاصرة اورشليم. فزحفوا عليها، واحاطوا بها
وعسكروا عند قناة البركة العليا في طريق حقل
القصار. فاستدعوا الملك. فبعث حزقيا اليهم
الياقيم بن حلقيا مدير شئون القصر. وشبنة الكاتب
ويواخ بن آساف مسجل الملك. فقال لهم قائد جيش
اشور: «بلغوا حزقيا ان هذا ما يقوله الملك
العظيم، ملك اشور: على ماذا تتكل؟ على من اعتمدت
حتى تمردت علي؟ ها انت تتكل على عكاز هذه القصبة
المرضوضة فرعون ملك مصر! واذا قلتم لي انكم
توكلتم على الرب الهكم. افليس هو الذي ازال
حزقيا مرتفعاته ومذابحه، وامر يهوذا واهل
اورشليم ان يسجدوا فقط امام هذا المذبح القائم في
اورشليم؟ والآن ليعقد حزقيا رهانا مع سيدي
ملك اشور، فاعطيك الفي فرس، ان استطعت ان تجد لها
فرسانا يمتطونها. فكيف يمكنك ان تصد قائدا واحدا
من اقل قادة سيدي شانا، في حين انك تعتمد على مصر
لامدادك بالمركبات والفرسان؟ ثم هل من غير مشورة
الرب زحفت على هذه الديار لادمرها؟ لقد قال لي
الرب هاجم هذه الديار وخربها». ثم وقف قائد
الجيش ونادى باعلى صوته قائلا باليهودية: «اسمعوا
كلام الملك العظيم ملك اشور. لا يخدعكم
حزقيا لانه عاجز عن انقاذكم ولا يقنعكم
حزقيا بالاتكال على الرب قائلا: انه حتما
ينقذنا ولن يستولي ملك اشور على هذه المدينة. لا
تصغوا اليه لانه هكذا يقول ملك اشور: اعقدوا معي
صلحا، واستسلموا الي، فياكل عندئذ كل واحد من كرمه
ومن تينته ويشرب من بئره. الى ان آتي وانقلكم الى
ارض كارضكم، ارض حنطة وخمر وخبز وكروم وزيتون
وعسل. فاحيوا ولا تموتوا. لا تصغوا الى
حزقيا لانه يغريكم بقوله ان الرب لابد ان
ينقذنا. فهل انقذت آلهة الامم اراضيها من ملك
اشور؟ من من كل آلهة البلاد التي استوليت عليها
انقذ ارضه من يدي، حتى ينقذ الرب اورشليم مني؟»
فصمت الشعب ولم يجبه احد بكلمة، لان الملك امرهم
بعدم الرد عليه. ثم رجع الياقيم بن حلقيا مدير
شؤون القصر، وشبنة الكاتب ويواخ بن آساف المسجل
الى حزقيا بثياب ممزقة، وابلغوه كلام
القائد الاشوري.
- كتاب
الملوك الثاني :
حزقيا ملك يهوذا -
وعندما سمع الملك حزقيا ذلك مزق ثيابه
وارتدى مسوحا ولجا الى بيت الرب. ثم ارسل الياقيم
مدير شؤون القصر وشبنة الكاتب ورؤساء الكهنة وهم
مرتدون المسوح الى النبي اشعياء بن آموص، فقالوا
له: «هذا ما يقوله حزقيا: هذا اليوم هو يوم
ضيق واهانة وكرب، فاننا كالاجنة المشرفة على
الولادة من غير ان تتوافر لها القوة على ذلك. فلعل
الرب الهك يسمع وعيد القائد الاشوري الذي اوفده
سيده ملك اشور، ليهين الاله الحي فيعاقبه الرب
الهك على ما صدر منه من تعيير، فصل من اجل البقية
الناجية منا». فجاء رجال الملك حزقيا
لاشعياء، فقال لهم اشعياء: «بلغوا سيدكم: هذا ما
يقوله الرب: لا تجزع مما سمعته من تجديف رجال ملك
اشور علي. فها خبر سييء يرد اليه من بلاده يحمله
على العودة اليها حيث اقضي عليه بحد السيف في عقر
داره». وعندما علم قائد الجيش الاشوري بان ملك
اشور قد ارتحل عن لخيش، انسحب هو ايضا وانضم اليه
هناك. وبلغ ملك اشور ان ترهاقة ملك كوش قد خرج
لمحاربته، فبعث مرة اخرى رسلا الى حزقيا
قائلا: «هذا ما تبلغونه الى حزقيا ملك
يهوذا: لا يخدعك الهك الذي تتكل عليه عندما يقول
لن تسقط اورشليم في قبضة ملك اشور، فها انت قد
علمت بما الحقه ملوك اشور بكل البلدان من تدمير
كامل فهل يمكن ان تنجو انت؟ ...»
فتناول حزقيا الكتاب من ايدي الرسل وقراه،
ثم توجه الى هيكل الرب وبسطه امامه. وصلى قائلا: «ايها
الرب اله اسرائيل، المتربع فوق الكروبيم، انت وحدك
اله كل ممالك الارض. انت وحدك خلقت السماوات
والارض. ارهف يارب اذنيك واستمع. افتح يارب عينيك
وانظر، واسمع كل تهديدات سنحاريب التي ارسلها
ليعير الله الحي. حقا يارب ان ملوك اشور قد اهلكوا
الامم ودمروا ديارهم، وطرحوا آلهتهم الى النار
وابادوها لانها ليست فعلا آلهة بل خشبا وحجارة من
صنعة ايدي الناس، فخلصنا الآن ايها الرب الهنا من
يده، فتدرك ممالك الارض باسرها انك انت وحدك الرب
الاله».
فبعث اشعيا بن آموص الى حزقيا قائلا: «هذا
ما يقوله الرب اله اسرائيل الذي تضرعت اليه لينقذك
من سنحاريب ملك اشور: قد سمعت». وهذا هو رد الرب
عليه: «ها العذراء ابنة صهيون قد احتقرتك واستهزات
بك، وهزت ابنة اورشليم راسها سخرية منك. من عيرت
وجدفت عليه؟ وعلى من رفعت صوتا وشمخت بعينيك زهوا؟
اعلى قدوس اسرائيل؟ لقد عيرت السيد على لسان رسلك،
وقلت: بكثرة مركباتي قد صعدت الى اعالي الجبال،
وبلغت اقاصي لبنان قاطعا اطول ارزه وخيار سروه
واخترقت ابعد ربوعه وافضل غاباته. قد حفرت آبارا
في ارض غريبة وشربت مياها، وبباطن قدمي جففت جميع
خلجان مصر. الم تسمع؟ منذ زمن طويل قدرت ذلك. منذ
الايام القديمة قررته وها انا الآن احققه، اذ
اقمتك لتدمير مدن محصنة فتحولها الى روابي خربة.
وقد خارت قوى اهلها فاصبحوا مرتاعين خجلين، صاروا
كعشب الحقل، كالنبات اللين وكحشيش السطوح الذاوي
قبل نموه. ولكني مطلع على حركاتك وسكناتك وهيجانك
علي. ولان ثورتك علي وعجرفتك قد بلغتا مسامعي،
فاني ساشكمك بخزامتي في انفك، واضع لجامي في فمك،
واعيدك في نفس الطريق الذي اقبلت منه. وهذه
علامة لك يا حزقيا: في هذه السنة تاكلون
مما نبت من نفسه، وفي السنة الثانية تاكلون مما
ينبت عنه، واما في السنة الثالثة فتزرعون فيها
وتحصدون وتغرسون كروما وتجنون اثمارها. ويعود
الناجون الباقون من بيت يهوذا، فتتاصل جذورهم في
الارض، ويحملون اثمارا على اغصانهم، لان من
اورشليم تخرج البقية، ومن جبل صهيون ياتي الناجون،
فغيرة الرب القدير تصنع هذا. لذلك فهذا ما
يقوله الرب عن ملك اشور: لن يدخل هذه المدينة ولن
يطلق عليها سهما او يتقدم نحوها بترس ولن يقيم
عليها مقلاعا. بل يرجع في الطريق الذي جاء منه،
ولن يدخل هذه المدينة، يقول الرب. لانني ادافع
عنها، وانقذها من اجل نفسي، واكراما لداود عبدي». - كتاب
الملوك الثاني :
حزقيا ملك يهوذا - ومرض
حزقيا في تلك الايام حتى اشرف على الموت،
فجاء اليه اشعياء بن آموص قائلا: «هذا ما يقوله
الرب: «نظم شؤون بيتك لانك لن تبرا بل حتما
تموت». فاشاح بوجهه نحو الحائط وصلى قائلا: «آه
يارب، اذكر كيف سلكت امامك بامانة واخلاص قلب،
وصنعت ما يرضيك». وبكى حزقيا بكاء مرا.
وقبل ان يبلغ اشعياء فناء القصر الاوسط خاطبه
الرب قائلا: «ارجع وقل لحزقيا رئيس شعبي:
هذا ما يقوله الرب اله داود ابيك: قد سمعت
صلاتك، ورايت دموعك، وها انا ابرئك، فتذهب في
اليوم الثالث للصلاة في هيكل الرب. واضيف على
سني حياتك خمسة عشر عاما وانقذك انت وهذه
المدينة من ملك اشور، وادافع عنها من اجل نفسي
واكراما لعبدي داود». ثم قال اشعياء: «خذوا قرص
تين». فاخذوا قرص تين وضعوه على القرح فبرىء.
وسال حزقيا اشعياء: «ما العلامة ان الرب
يشفيني، فاتمكن من الذهاب الى هيكل الرب في
اليوم الثالث؟»
فاجابه اشعيا: «اليك العلامة من الرب بانه مزمع
ان يتمم ما وعد به. اجبني هل يتقدم الظل عشر
درجات ام يرتد عشر درجات؟»
فاجاب حزقيا: «من شان الظل ان يتقدم عشر
درجات، لذلك ليرتد الظل الى الوراء عشر درجات،
فتكون هذه هي العلامة». فابتهل اشعياء الى الرب،
فتراجع الظل الى الوراء عشر درجات فوق سلم آحاز،
بعد ان كان الظل قد امتد عليها الى الامام عشر
درجات.
وعندما علم برودخ بلادان ابن الملك البابلي
بلادان بمرض حزقيا، بعث اليه (وفدا)
ورسائل وهدايا. فاحتفى بهم حزقيا،
واطلعهم على كل ما في خزائن نفائسه من فضة وذهب
واطياب وعطور، وعلى كل مخازن اسلحته، وعلى كل ما
يحتفظ به في خزائنه. لم يترك شيئا في قصره وفي
كل مملكته لم يطلعهم عليه.
فوفد اشعياء النبي على الملك حزقيا
وساله: «ماذا قال هؤلاء الرجال، ومن اين جاءوا؟»
فاجابه: «جاءوا من ارض بعيدة، من بابل».
فعاد يساله: «ماذا شاهدوا في قصرك؟» فاجاب
حزقيا: «شاهدوا كل ما في قصري. لم اترك شيئا
في مخازني لم اطلعهم عليه».
فقال اشعياء لحزقيا: «اسمع كلام الرب. ها
ايام تاتي ينقل فيها الى بابل كل ما في قصرك،
وما ادخره اسلافك الى هذا اليوم، ولا يبقى منها
شيء، يقول الرب. ويسبى بعض ابنائك الخارجين من
صلبك ليكونوا خصيانا في قصر ملك بابل».
فقال حزقيا لاشعياء: «صالح قول الرب الذي
اعلنته». ثم حدث نفسه: «لم لا؟ ان كان السلام
والامان يسودان في ايامي».
اما بقية اخبار حزقيا وكل اعماله
ومنجزاته، وكيف صنع البركة والقناة، وادخل الماء
الى المدينة، اليست مدونة في كتاب اخبار ايام
ملوك يهوذا؟ ثم مات حزقيا، ودفن مع
آبائه، وخلفه ابنه منسى على الملك. - كتاب
الملوك الثاني :
حزقيا ملك يهوذا -
فعاد وشيد معابد المرتفعات التي هدمها ابوه حزقيا، واقام مذابح البعل، ونصب تماثيل عشتاروث على غرار ما صنع اخآب، وسجد لكواكب السماء وعبدها.
- كتاب
اخبار الايام الاول :
حزقيا ابن احاز
- وهذه اسماء بعض من ابناء سليمان واحفاده على
التعاقب الذين توالوا على الملك: رحبعام، ابيا،
آسا، يهوشافاط، يورام، اخزيا، يوآش، امصيا،
عزريا، يوثام، آحاز، حزقيا، منسى، آمون
ويوشيا.
- كتاب
اخبار الايام الاول :
حزقيا
ابن نعريا - وهذه اسماء بعض من
ابناء سليمان واحفاده على التعاقب الذين توالوا
على الملك: رحبعام، ابيا، آسا، يهوشافاط، يورام،
اخزيا، يوآش، ...، وانجب شكنيا شمعيا؛
وابناء شمعيا الخمسة هم: حطوش ويجآل وباريح ونعريا
وشافاط، وكان لنعريا ثلاثة ابناء هم:
اليوعيني، وحزقيا، وعزريقام، اما ابناء
اليوعيني فهم هوداياهو والياشيب وفلايا وعقوب
ويوحانان ودلايا وعناني. وهم سبعة.
- كتاب
اخبار الايام الاول :
حزقيا ملك يهوذا- حتى
بلغوا في بحثهم عن المراعي لماشيتهم مدخل جدور
شرق الوادي، وهناك عثروا على مراع خصيبة تمتد في
اراض شاسعة وادعة آمنة، لان نسل حام كانوا قد
استوطنوها منذ القدم. فهاجم هؤلاء الرؤساء،
الذين وردت اسماؤهم في ايام حزقيا ملك
يهوذا، سكان الارض وقلعوا خيامهم، وقضوا ايضا
على المعونيين الذين استوطنوا مع آل حام وافنوهم
الى هذا اليوم، ثم احتلوا ارضهم لرعاية مواشيهم.
كما انطلق نحو خمس مئة رجل منهم الى جبل سعير،
وعلى راسهم فلطيا ونعريا ورفايا وعزيئيل ابناء
يشعي، وقتلوا من بقي من عماليق، واستوطنوا
مكانهم الى هذا اليوم.
- كتاب
اخبار الايام الثاني :
حزقيا ابن آحاز -
ثم مات آحاز فدفنوه في مدينة اورشليم، لانهم لم
يواروه في مقابر ملوك اسرائيل، وخلفه ابنه
حزقيا على الملك.
- كتاب
اخبار الايام الثاني :
حزقيا ملك
يهوذا
- عندما تولى حزقيا الملك
كان في الخامسة والعشرين من عمره، ودام حكمه
تسعا وعشرين سنة في اورشليم، واسم امه ابية بنت
زكريا. وصنع ما هو قويم في عيني الرب على غرار
داود ابيه.
ودخل الكهنة الى قدس الهيكل ليطهروه، واخرجوا
منه كل النجاسة التي وجدوها في الهيكل الى فناء
الهيكل، فاخذها اللاويون وطرحوها في وادي قدرون
خارج المدينة. ومثل اللاويون في حضرة حزقيا
قائلين: «قد طهرنا كل هيكل الرب ومذبح المحرقة
وكل آنيته، ومائدة خبز التقدمة وكل آنيتها،
وسائر الاواني التي ازالها الملك آحاز في اثناء
فترة حكمه التي خان فيها الرب، واعددناها
وقدسناها، وها هي امام مذبح الرب».
وفي الصباح التالي استدعى حزقيا الملك
رؤساء المدينة، وتوجه الى هيكل الرب. فقدموا
سبعة ثيران وسبعة كباش وسبعة خراف وسبعة تيوس
معزى لتكون ذبيحة خطيئة عن المملكة وعن المقدس
وعن يهوذا. وطلب الملك من الكهنة المنحدرين من
ذرية هرون ان يقربوها على مذبح الرب، ...، لان
الملك امر ان تكون المحرقة وذبيحة الخطيئة عن كل
اسرائيل.
واوقف حزقيا الملك اللاويين في هيكل الرب
بالصنوج والرباب والاعواد، بمقتضى امر داود وجاد
النبي وناثان النبي، تلبية لوصايا الرب التي نطق
بها على لسان انبيائه، فوقف اللاويون بآلات داود،
والكهنة بالابواق. وامر حزقيا بتقريب
المحرقة على المذبح. وما ان ابتدا تقديم المحرقة
حتى ارتفع نشيد الرب مصحوبا بالعزف على الابواق
وآلات داود ملك اسرائيل. وراح كل الحاضرين
يشتركون في العبادة، واخذ المغنون يشدون،
والمبوقون ينفخون بالابواق، الى ان انتهى تقديم
المحرقة. عندئذ سجد الملك وسائر الماثلين معه
وعبدوا الرب.
وطلب حزقيا الملك والرؤساء من اللاويين
ان يسبحوا الرب بترانيم داود وآساف النبي،
فرتلوا بابتهاج، وسجدوا وعبدوا الرب. ثم قال
حزقيا للحاضرين: «الآن قد كرستم انفسكم للرب،
فهاتوا ذبائح وقرابين الشكر لهيكل الرب». فاقبلت
الجماعة بذبائح وقرابين شكر، واتى كل سخي
بمحرقات. وهكذا عادت العبادة في الهيكل الى سابق
عهدها. وابتهج حزقيا وجميع الشعب بما
انعم الرب به عليهم، لان الامر حدث بصورة مفاجئة. - كتاب
اخبار الايام الثاني :
حزقيا ملك
يهوذا
- وبعث حزقيا يستدعي جميع اسرائيل
ويهوذا، وكتب رسائل الى افرايم ومنسى يحضهم على
المجيء الى هيكل الرب في اورشليم، ليحتفلوا بفصح
الرب اله اسرائيل. واتفق الملك ورؤساؤه وكل
الجماعة في اورشليم، بعد التداول، على الاحتفال
بالفصح في الشهر الثاني
اذ ان جمعا غفيرا من ابناء افرايم ومنسى ويساكر
وزبولون لم يتطهروا، بل اكلوا من الفصح على خلاف
ما هو منصوص عليه. الا ان حزقيا ابتهل
الى الله عنهم قائلا: «الرب صالح يكفر عن كل من
اعد قلبه لطلب الرب اله آبائه، حتى لو لم يكن
طاهرا وفق فرائض التطهير التي نصت عليها احكام
الهيكل». فاستجاب الرب لحزقيا وابرا
الشعب. واحتفل بنو اسرائيل الحاضرون في اورشليم
بفرح عظيم بعيد الفطير سبعة ايام، سبح فيها
اللاويون والكهنة، يوما فيوما، بآلات حمد للرب.
وعزى حزقيا بكلمات التشجيع قلوب اللاويين
الذين ابدوا فطنة في خدمة الرب. وظلوا ياكلون
نصيبهم سبعة ايام، ويقربون ذبائح سلام حامدين
الرب اله آبائهم. لان حزقيا تبرع للجماعة
بالف ثور وسبعة آلاف من الضان، كما تبرع رؤساء
الشعب بالف ثور وعشرة آلاف من الضان، وتطهر عدد
كبير من الكهنة. وعمت البهجة كل جماعة يهوذا
والكهنة واللاويين، وكل الوافدين من اسرائيل،
والغرباء القادمين من ارض اسرائيل المقيمين في
يهوذا. وغمرت الفرحة العظيمة اورشليم لانه لم
يحتفل بمثل هذا في اورشليم منذ ايام سليمان بن
داود. - كتاب
اخبار الايام الثاني :
حزقيا ملك
يهوذا
- واعاد حزقيا تنظيم خدمة الكهنة
واللاويين حسب فرقهم، وعين لكل واحد خدمته بموجب
منصبه، ككاهن او لاوي، لتقريب المحرقات، وتقديم
ذبائح السلام وخدمة التسبيح عند ابواب هيكل الرب.
وتبرع الملك بحصة من ماله للمحرقات، كما هو
منصوص عليه في شريعة الرب. وطلب الى اهل اورشليم
ان يعطوا الكهنة واللاويين حصتهم حتى يتفرغوا
لشريعة الرب. وما ان ذاع امر الملك حتى قدم بنو
اسرائيل بسخاء من بواكير الحنطة، ... ثم
جاء حزقيا ورؤساء الشعب وشاهدوا الاكوام
فباركوا الرب وشعبه اسرائيل. ولما سال حزقيا
الكهنة واللاويين عن هذه الاكوام، اجابه عزريا
رئيس الكهنة من بيت صادوق: «منذ ان اخذ الشعب في
التبرع بالتقدمات الى هيكل الرب، اكلنا وشبعنا،
وفضلت عنا هذه الكميات الوافرة، لان الرب بارك
شعبه. وهذه الوفرة قد فضلت عنا». وامر
حزقيا باعداد مخازن في بيت الرب، فهياوها،
واودعوا فيها التقدمات والعشور والاقداس بامانة،
وتعين كوننيا اللاوي رئيسا مشرفا على القائمين
بهذا العمل، يعاونه في ذلك اخوه شمعي، اما
يحيئيل وعزريا ونحث وعسائيل ويريموث ويوزاباد
وايليئيل ويسمخيا ومحث وبنايا، فكانوا وكلاء
يعملون تحت اشراف كوننيا وشمعي وفقا للترتيب
الذي قرره حزقيا الملك وعزريا رئيس كهنة
بيت الله. وقد تم تعيين كهنة باسمائهم من ابناء
هرون المقيمين في مزارع المدن، وفي كل مدينة،
ليقوموا بتوزيع حصص على كل ذكر من الكهنة، وعلى
كل منتسب من اللاويين. هذا ما اجراه حزقيا
في كل بلاد يهوذا، صانعا كل ما هو صالح وقويم
وحق امام الرب الهه.
- كتاب
اخبار الايام الثاني :
حزقيا ملك يهوذا -
وبعد كل ما قام به حزقيا بامانة، زحف
سنحاريب على ارض يهوذا ودخلها، وحاصر المدن
الحصينة طمعا في الاستيلاء عليها. وعندما راى
حزقيا ان سنحاريب قد وطد العزم على محاربة
اورشليم،
3- تداول في الامر مع رؤساء جيشه وزعماء البلاد،
واتفقوا على ردم مياه العيون القائمة خارج
المدينة، فاعانوه. وعبا كل شعب المدينة تحت
قيادة ضباط الجيش، واستدعاهم الى ساحة باب
المدينة ليبث فيهم الشجاعة قائلا لهم: «تقووا
وتشجعوا، لا تجزعوا ولا ترتعبوا من ملك اشور ولا
من كل الجيش الذي معه، لان الذي معنا اكثر من
الذي معه. فمعه قوى بشرية، ومعنا الرب الهنا
لينجدنا ويحارب حروبنا». فبث كلام حزقيا
الشجاعة في قلوب الشعب. وفيما كان سنحاريب وجيشه
يحاصرون لخيش، ارسل رجاله الى اورشليم الى
حزقيا ملك يهوذا والى اهل اورشليم قائلين: «هذا
ما يقوله سنحاريب ملك اشور: على ماذا تتكلون
فتقيموا في اورشليم تحت الحصار؟ الا يغويكم
حزقيا لكي تموتوا جوعا وعطشا، عندما يقول
لكم: الرب الهنا ينقذنا من يد ملك اشور؟ اليس
حزقيا هو الذي ازال مرتفعاته ومذابحه، وامر
يهوذا واورشليم قائلا: امام مذبح واحد تسجدون
وعليه توقدون؟ اما تعرفون ما اجريته انا وآبائي
على جميع امم الاراضي، فهل استطاعت آلهتها ان
تنقذ ارضها من يدي؟ من من بين جميع آلهة هؤلاء
الامم الذين دمرهم آبائي استطاع ان ينقذ شعبه
مني؟ فكيف يستطيع الهكم ان ينقذكم من يدي؟ لذلك
لا يخدعنكم حزقيا ولا يغوينكم. لا تصدقوه
لانه لم يقدر اله اي امة او مملكة ان ينجي شعبه
من يدي ومن يد آبائي، فكيف يمكن لالهكم ان
ينجيكم؟» واكثر الضباط الاشوريون من التهجم على
الرب وعلى عبده حزقيا. وكتب الملك
الاشوري رسائل عير فيها الرب اله اسرائيل، جاء
فيها: «كما ان آلهة امم الارض عجزت عن انقاذ
شعوبها من يدي، كذلك لا ينقذ اله حزقيا
شعبه من يدي». فصلى حزقيا الملك واشعياء
بن آموص النبي، واستغاثا بالسماء من جراء ذلك،
فارسل الرب ملاكا فاباد كل بطل صنديد ورئيس
وقائد في معسكر ملك اشور، فرجع الى ارضه مخذولا.
وعندما دخل معبد الهه اغتاله هناك اولاده بالسيف
وهكذا انقذ الرب حزقيا وسكان اورشليم من
سنحاريب ملك اشور ومن ايدي سواه من الاعداء،
ووقاهم من كل ناحية. وشرع كثيرون ياتون بتقدمات
للرب الى اورشليم، ويحملون تحفا لحزقيا
ملك يهوذا، وارتفعت مكانته في اعين جميع الامم
بعد ذلك. في تلك الايام مرض حزقيا الى ان
اشرف على الموت، وصلى الى الرب، فاستجاب له
واعطاه علامة تاكيدا لشفائه. ولكن حزقيا
لم يتجاوب مع ما ابداه الله نحوه من نعم، اذ
امتلا قلبه كبرياء، فغضب الرب عليه وعلى يهوذا
واورشليم. ثم اتضع حزقيا بعد كبريائه، هو
واهل اورشليم، فلم يحل بهم غضب الرب في ايام
حزقيا. واحرز حزقيا غنى ومجدا
عظيمين، وبنى لنفسه مخازن للفضة والذهب والحجارة
الكريمة والاطياب والاتراس وكل آنية ثمينة. ولقد
افلح حزقيا في كل عمل قام به.
اما بقية اخبار حزقيا فهي مدونة في رؤيا
اشعياء بن آموص النبي، وفي كتاب تاريخ ملوك
يهوذا واسرائيل. ثم مات حزقيا فدفنوه في
الجزء الاعلى من مقابر بيت داود، فكرمه كل اهل
اورشليم ويهوذا عند موته، وخلفه ابنه منسى على
الملك. - كتاب
اخبار الايام الثاني :
حزقيا ملك يهوذا -
كان منسى في الثانية عشرة من عمره حين تولى
مقاليد الحكم، ودام ملكه في اورشليم خمسا وخمسين
سنة. وارتكب الشر امام الرب، مقترفا رجاسات
الامم الذين طردهم الرب من امام بني اسرائيل.
وعاد وشيد معابد المرتفعات التي هدمها ابوه
حزقيا، واقام مذابح للبعل ونصب تماثيل
عشتاروث، وسجد لكواكب السماء وعبدها.
- كتاب
نحميا :
نسل
حزقيا -
هؤلاء هم بعض ابناء البلاد الذين رجعوا من
سبي نبوخذ نصر ملك بابل الى اورشليم ويهوذا، كل
واحد الى مدينته: الذين وفدوا مع زربابل ويشوع
ونحميا وعزريا ورعميا ونحماني ومردخاي وبلشان
ومسفارث وبغواي ونحوم وبعنة. وهذا بيان بعدد
رجال شعب اسرائيل: بنو فرعوش: الفان ومئة واثنان
وسبعون، بنو شفطيا: ثلاث مئة واثنان وسبعون،
...، بنو بغواي: الفان وسبعة وستون، بنو عادين:
ست مئة وخمسة وخمسون، بنو اطير من نسل حزقيا:
ثمانية وتسعون، بنو حشوم: ثلاث مئة وثمانية
وعشرون ...
- كتاب
نحميا :
حزقيا
- اما الذين وقعوا على الميثاق فهم:
الحاكم نحميا بن حكليا وصدقيا، وسرايا وعزريا
ويرميا، وفشحور وامريا وملكيا، وحطوش وشبنيا
وملوخ، ...، ومن اللاويين: يشوع بن ازنيا
وبنوي من بني حيناداد وقدميئيل، واقرباؤهم:
شبنيا وهوديا وقليطا وفلايا وحانان، ...، ومن
رؤساء الشعب: فرعوش وفحث موآب وعيلام وزتو وباني،
وبني وعزجد وبيباي، وادونيا وبغواي وعادين،
وآطير وحزقيا وعزور، وهوديا وحشوم وبيصاي،
...
- كتاب
الامثال : حزقيا
ملك يهوذا - هذه ايضا امثال سليمان التي نسخها
رجال حزقيا ملك يهوذا: من مظاهر مجد الله
كتمان اسراره، اما مظاهر مجد الملك فالكشف عن
بواطن الامور. كما ان السماوات للعلو، والارض
للعمق، فان قلب الملك لا يسبر غوره. نق الفضة من
شوائبها، فيخلص للصائغ ما يصنع منه اناء. ابعد
الشرير من حضرة الملك، يتثبت عرشه بالعدل. لا
تتباه امام الملك، ولا تقف في موضع العظماء، ...
- كتاب
اشعياء : حزقيا ملك
يهوذا - هذه هي رؤيا اشعياء بن آموص، التي اعلنت
له بشان يهوذا واورشليم في اثناء حكم كل من عزيا
ويوثام وآحاز وحزقيا ملوك يهوذا.اما مغزى
الرؤيا هو كلمات الرب هذه « ربيت ابناء وانشاتهم
ولكنهم تمردوا علي ».
- كتاب
اشعياء : حزقيا ملك
يهوذا
- وفي السنة الرابعة عشرة من حكم الملك
حزقيا، اجتاح سنحاريب ملك اشور جميع مدن
يهوذا المحصنة واستولى عليها. ووجه ملك اشور
ربشاقى (اي القائد العام) من لخيش الى اورشليم الى
الملك حزقيا على راس جيش جرار، فوقف عند
قناة البركة العليا على طريق حقل القصار. فخرج
للقائه كل من الياقيم بن حلقيا مدير شؤون القصر،
وشبنة الكاتب ويوآخ بن آساف المسجل. فقال
لهم ربشاقى القائد العام: «بلغوا حزقيا:
هذا ما يقوله الملك العظيم، ملك اشور: على ماذا
تتكل؟ اظننت ان مجرد الكلام يشكل خطة وقوة لخوض
الحرب؟ على من اعتمدت حتى تمردت علي؟ انت تتكل على
عكاز هذه القصبة المرضوضة مصر، التي تثقب كف كل من
يتوكا عليها. هكذا يكون فرعون ملك مصر لكل من
يتوكا عليه. واذا قلتم لي: انكم توكلتم على الرب
الهكم، اليس هو الذي هدم حزقيا مرتفعاته
ومذابحه، وامر شعب يهوذا واهل اورشليم ان يسجدوا
فقط امام المذبح القائم في اورشليم؟ والآن ليعقد
حزقيا رهانا مع سيدي ملك اشور: فاعطيك الفي
فرس ان استطعت ان تجد لها فرسانا يمتطونها!
9- فكيف يمكنك ان تصد قائدا واحدا من اقل قادة
سيدي شانا في حين انك تعتمد على مصر لامدادك
بالمركبات والفرسان؟- ثم هل من غير مشورة الرب
زحفت على هذه الديار لادمرها؟ لقد قال لي الرب:
هاجم هذه الديار وخربها».
ثم وقف القائد العام ونادى باعلى صوته قائلا
باليهودية: «اسمعوا كلام الملك العظيم ملك اشور:
لا يخدعنكم حزقيا لانه عاجز عن انقاذكم،-
ولا يقنعنكم بالاتكال على الرب قائلا: ان الرب
حتما ينقذنا، ولن يستولي ملك اشور على هذه المدينة.
لا تصغوا اليه، لانه هكذا يقول ملك اشور: اعقدوا
معي صلحا واستسلموا الي فياكل عندئذ كل واحد منكم
من كرمه ومن تينته، ويشرب من ماء بئره، الى ان آتي
وانقلكم الى ارض كارضكم، ارض حنطة وخمر وخبز وكروم.-
فلا يغرنكم حزقيا بقوله: ان الرب ينقذنا.
هل انقذ احد آلهة الامم ارض شعبه من يد ملك اشور؟
اين آلهة حماة وارفاد؟ اين آلهة سفروايم؟ هل انقذت
السامرة من يدي؟ من من كل آلهة هذه البلاد استطاع
ان ينقذ ارضه من يدي؟ فكيف ينقذ الرب اورشليم مني؟»
فاعتصموا بالصمت ولم يجيبوا بكلمة، لان الملك امر
بعدم الرد عليه. ورجع الياقيم بن حلقيا مدير شؤون
القصر وشبنة الكاتب ويوآخ بن آساف المسجل الى
حزقيا بثياب ممزقة وابلغوه كلام القائد
الاشوري. - كتاب
اشعياء : حزقيا
ملك يهوذا
- وعندما سمع الملك حزقيا ذلك
الكلام مزق ثيابه وارتدى مسحا ودخل الى بيت الرب،
ثم ارسل الياقيم مدير شؤون القصر وشبنة الكاتب
ورؤساء الكهنة مرتدين المسوح الى النبي اشعياء
بن آموص، وقالوا له: يقول حزقيا: «هذا
اليوم يوم ضيق واهانة وكرب، صرنا فيه كامراة
تقاسي المخاض وهي عاجزة عن الولادة.
4- لعل الرب الهك قد سمع وعيد ربشاقى الذي اوفده
سيده ملك اشور ليهين الاله الحي، فيعاقبه الرب
الهك على ما صدر منه من تعيير، فصل من اجل
البقية الناجية». فعندما مثل رجال
حزقيا امام اشعياء، قال لهم: «بلغوا سيدكم،
هذا ما يقوله الرب: لا تجزع مما سمعته من تجديف
رجال ملك اشور علي، فها خبر سيء يرد اليه من
بلاده يحمله على العودة الى ارضه، حيث اقضي عليه
بحد السيف في عقر داره». وعندما علم ربشاقى ان
ملك اشور قد ارتحل عن لخيش وشرع في محاربة لبنة
انسحب هو ايضا وانضم اليه هناك.
ثم بلغ ملك اشور ان ترهاقة ملك كوش قد خرج
لمحاربته، فبعث مرة اخرى رسله الى حزقيا
قائلا لهم: «هذا ما تبلغونه الى حزقيا
ملك يهوذا: لا يخدعنك الهك الذي تتكل عليه عندما
يقول: لن تسقط اورشليم في قبضة ملك اشور. فها
انت قد علمت بما الحقه ملوك اشور بكل البلدان من
تدمير كامل، فهل يمكن ان تنجو انت؟ هل انقذت
آلهة الامم الاخرى اهل جوزان وحاران ورصف وابناء
عدن في تلسار الذين افناهم آبائي؟ اين ملك حماة،
وملك ارفاد، وملك مدينة سفروايم، وهينع وعوا؟»
فتناول حزقيا الكتاب من ايدي الرسل
وقراه، ثم توجه الى بيت الرب وبسطه امامه، وصلى
قائلا: «ايها الرب القدير، اله اسرائيل المتربع
فوق الكروبيم، انت وحدك اله كل ممالك الارض،
وانت وحدك صانع السماء والارض. ارهف يارب اذنيك
واصغ. افتح يارب عينيك وانظر، واسمع كل تهديدات
سنحاريب التي بعث بها ليعير الله الحي، ...،
فخلصنا الآن ايها الرب الهنا، انقذنا من يده،
فتدرك ممالك الارض باسرها انك انت وحدك الرب
الاله».
عندئذ بعث اشعياء بن آموص رسالة الى حزقيا
قائلا: «هذا ما يقوله الرب اله اسرائيل الذي
تضرعت اليه لينقذك من سنحاريب ملك اشور وهذا هو
رد الرب عليه: ها العذراء ابنة صهيون قد احتقرتك
واستهزات بك، وهزت ابنة اورشليم راسها سخرية منك.
من عيرت وجدفت؟ وعلى من رفعت صوتك وشمخت بعينيك
زهوا؟ اعلى قدوس اسرائيل؟ ... ولكني مطلع
على حركاتك وسكناتك وهيجانك علي. ولان ثورتك علي
وعجرفتك قد بلغتا مسامعي، فاني ساشكمك بخزامتي
في انفك، واضع لجامي في فمك، واعيدك في نفس
الطريق الذي اقبلت منه. وهذه علامة لك يا
حزقيا: في هذه السنة تاكلون مما ينبت
من نفسه، وفي السنة التالية تاكلون مما ينبت عنه
واما في السنة الثالثة فتزرعون فيها وتحصدون
وتغرسون كروما وتجنون ثمارها. ويعود الناجون
الباقون من بيت يهوذا فتتاصل جذورهم في الارض
ويزدهرون ويتكاثرون ...، بل يرجع في
الطريق الذي جاء منه ولن يدخل هذه المدينة، يقول
الرب. لانني ادافع عنها وانقذها من اجل نفسي
واكراما لداود عبدي».
فانسحب سنحاريب ملك اشور وارتد الى بلاده ومكث
في نينوى وفيما هو يتعبد في هيكل الهه نسروخ
اغتاله ابناه ادرملك وشرآصر وفرا الى ارض اراراط،
فخلفه ابنه آسرحدون على العرش. - كتاب
اشعياء : حزقيا
ملك يهوذا - ومرض
حزقيا في تلك الايام حتى اوشك على الموت،
فجاء اليه النبي اشعياء بن آموص، وقال له: «هذا
ما يقوله الرب: نظم شؤون بيتك لانك لن تبرا بل
حتما تموت». فادار حزقيا وجهه نحو الحائط
وصلى الى الرب، قائلا: «آه يارب، اذكر كيف سلكت
امامك بالامانة وبقلب خالص، وصنعت ما يرضيك».
وبكى حزقيا بكاء مرا. فاوحى الرب
الى اشعياء قائلا: «اذهب بلغ حزقيا: هذا
ما يقوله الرب اله داود ابيك: قد سمعت صلاتك
ورايت دموعك، وها انا اضيف الى عمرك خمس عشرة
سنة، وانقذك انت وهذه المدينة من ملك اشور،
وادافع عنها.
وحين شفي حزقيا كتب هذه القصيدة: قلت ها
انا في ريعان ايامي انحدر الى عالم الموتى وتفنى
بقية سنوات عمري، ...، لانه ليس في وسع الهاوية
ان تحمدك، والموت لا يسبحك، ولا يقدر الذين
ذهبوا الى الهاوية ان يرجوا امانتك. الاحياء
وحدهم يسبحونك كما افعل اليوم، ويحدث الآباء
ابناءهم عن امانتك الرب ينقذني. فلنشد بآلات
وترية كل ايام حياتنا في هيكل الرب». ثم
قال اشعياء: «ضمدوا القرحة بقرص تين فيبرا».
وكان حزقيا قد سال: «ما هي العلامة التي
تؤكد لي انني ساذهب للصلاة في بيت الرب؟» - كتاب
اشعياء : حزقيا
ملك يهوذا - في
اثناء هذه الفترة، بعث مرودخ بلادان بن بلادان
ملك بابل رسائل وهدايا الى حزقيا بعد ان
سمع بمرضه وشفائه منه، فرحب بهم حزقيا
ترحيبا حارا، واطلعهم على ما في خزائنه من فضة
وذهب واطياب وعطور، وعلى مخازن اسلحته. لم يبق
شيء في قصره وفي حوزته لم يرهم اياه. فجاء النبي
اشعياء الى الملك حزقيا وساله: «ماذا قال
هؤلاء القوم، ومن اين قدموا اليك؟» فاجابه: «قد
اقبلوا الي من بلد بعيد، من بابل». فعاد يساله:
«ماذا شاهدوا في قصرك؟» فاجاب حزقيا: «شاهدوا
كل ما في قصري. لم يبق شيء في مخازني لم اطلعهم
عليه». عندئذ قال اشعياء لحزقيا: «اسمع
قول الرب القدير: ها ايام تاتي ينقل فيها الى
بابل كل ما في قصرك مما ادخره اسلافك ولا يبقى
منها شيء. ويسبى بعض ابنائك الخارجين من صلبك
ليكونوا خصيانا في قصر ملك بابل». فقال حزقيا
لاشعياء: «صالح هو قول الرب الذي اعلنته». ثم
حدث نفسه: «ليكن فقط سلام وامن في عهدي».
- كتاب
ارميا : منسى
بن حزقيا - ثم قال لي الرب: «وحتى لو مثل
موسى وصموئيل امامي، من اجل الشعب فان قلبي لن
يلتفت الى هذا الشعب. اطرحهم من محضري فيخرجوا.
وعندما يسالونك: الى اين نذهب؟ اجبهم: هذا ما
يعلنه الرب: من هو للوبا فبالوبا يموت، ومن هو
للسيف بالسيف يقتل، ومن هو للمجاعة فبالمجاعة
يفنى، ومن هو للسبي فالى السبي يذهب. واعهد بهم
الى اربعة اصناف من الخراب يقول الرب: السيف
للذبح، والكلاب للتمزيق، وطيور السماء ووحوش
الارض للافتراس والاهلاك. واجعلهم مثار رعب امم
الارض نتيجة لما ارتكبه منسى بن حزقيا في
اورشليم. فمن يعطف عليك يااورشليم، ومن يرثي لك؟
من يتوقف ليسال عن سلامتك؟ قد رفضتني»
- كتاب
ارميا : حزقيا
ملك يهوذا - وفي بداية حكم يهوياقيم بن يوشيا
ملك يهوذا، اوحى الرب بهذا الكلام لارميا النبي
قائلا: «هذا ما يعلنه الرب: ان لم تطيعوني
فتسلكوا في شريعتي التي جعلتها امامكم، وان لم
تسمعوا لتحذيرات عبيدي الانبياء الذين ارسلتهم
منذ البداية اليكم، ولم تصغوا اليهم، فاني اجعل
هذا الهيكل نظير شيلوه، وهذه المدينة لعنة لجميع
امم الارض». فلما فرغ ارميا من الادلاء بكل ما
امره الرب ان يخاطب به الشعب، قبض الكهنة
والانبياء وسائر الشعب عليه وعندما سمع
بذلك رؤساء يهوذا اقبلوا من قصر الملك الى هيكل
الرب. ثم قام رجال من شيوخ البلاد وقالوا لجماعة
الشعب: «ان ميخا المورشتي تنبا في عهد حزقيا
ملك يهوذا، وخاطب كل شعب يهوذا قائلا هذا ما
يعلنه الرب القدير: ان صهيون ستحرث كحقل وتصير
اورشليم كومة من الخرائب، وجبل الهيكل مرتفعا
تنمو عليه اشجار الغاب. فهل قتله حزقيا
ملك يهوذا وكل شعب يهوذا؟ اما اتقى الرب
واستعطفه، فامتنع الرب عن الشر الذي قضى به
عليهم؟ اننا نكاد نجلب بلاء عظيما على انفسنا».
-
كتاب
هوشيع :
حزقيا ملك
يهوذا - هذه هي كلمة الرب التي اوحى بها الى هوشع
بن بئيري في اثناء حكم كل من عزيا ويوثام
وآحاز وحزقيا ملوك يهوذا، وفي ايام يربعام بن يوآش
ملك اسرائيل.
ان هذه الكلمة صورة حية لواقع
فترة حياتية لبني يهوذا وبني اسرائيل.
- كتاب ميخا
: حزقيا ملك يهوذا - هذه كلمة الرب
التي اوحى بها الى ميخا المورشتي في اثناء حكم
يوثام وآحاز وحزقيا ملوك يهوذا، بشان
السامرة واورشليم وما قد يصيبهم نتيجة عبادة
الاصنام.
-
كتاب
صقتيا :
صفنيا بن كوشي بن جدليا
بن امريا بن
حزقيا - هذه كلمة
الرب التي اوحى بها الى صفنيا بن كوشي بن جدليا
بن امريا بن
حزقيا، في عهد حكم يوشيا
بن
آمون ملك يهوذا. يقول الرب: «سامحوا كل شيء عن
وجه الارض. ابيد الانسان والحيوان وطيور السماء
وسمك البحر، واقضي على الاشرار ومعاثرهم،
واستاصل البشر عن وجه الارض، يقول الرب. امد يدي
لاعاقب يهوذا وكل اهل اورشليم، وافني من هذا
الموضع بقية عبدة البعل، وكل كهنة الوثن. والذين
يصعدون الى السطوح للسجود لكواكب السماء، والذين
يجثون عابدين الرب حالفين باسمه، وباسم ملكوم
ايضا. والذين ارتدوا عن اتباع الرب، والذين كفوا
عن طلبه والتماسه. اصمتوا في محضر السيد
الرب لان يوم الرب بات وشيكا. قد اعد الرب ذبيحة
وقدس مدعويه ...».- انجيل متى،
(نسب
يسوع)
:
حزقيا
ابن احاز ابن يوثام
ابن عزيا ابن يورام ابن يوشافاط ابن آسا ابن ابيا
ابن رحبعام ابن سليمان ابن داود الملك من امراته
اوريا. اما حزقيا فكان قد ولد منسى.
| |
|
|
|
|
|