|
لائحة بالكتب مع مختصر لمضمون الفصول او الاصحاحات التي تحتضن هذه
الكالمة الاسم. |
|
-
بالون الاسود - يعني ان هذا الاسم المحتضن
له علاقة بنسب يسوع المسيح
-
بالون الاحمر - يعني ان هذا
الاسم المحتضن لا علاقة له بنسب يسوع المسيح
|
|
- كتاب
التكوين :
اسحق ابن ابراهيم - وقال ابراهيم
لله: «ليت اسماعيل يحيا في رعايتك». فاجاب الرب: «ان
سارة زوجتك هي التي تلد لك ابنا وتدعو اسمه
اسحق (ومعناه يضحك). واقيم عهدي معه ومع ذريته
من بعده عهدا ابديا. اما اسماعيل، فقد استجبت
لطلبتك من اجله. ساباركه حقا، واجعله مثمرا، واكثر
ذريته جدا فيكون ابا لاثني عشر رئيسا، ويصبح امة
كبيرة. غير ان عهدي ابرمه مع اسحق الذي
تنجبه لك سارة في مثل هذا الوقت من السنة
القادمة». ولما انتهى من محادثته فارق الله
ابراهيم.
- كتاب
التكوين :
اسحق ابن ابراهيم - فحبلت
سارة وولدت لابراهيم في شيخوخته ابنا، في الوقت
الذي عينه الله له. فدعا ابراهيم ابنه الذي انجبته
له سارة «اسحق». وختنه في اليوم الثامن
بموجب امر الله. وكان ابراهيم قد بلغ المئة من
عمره عندما ولد له اسحق. وكبر اسحق
وفطم. فاقام ابراهيم في يوم فطامه مادبة عظيمة.
ورات سارة ان ابن هاجر المصرية الذي انجبته
لابراهيم يسخر من ابنها اسحق، فقالت لابر
اهيم: «اطرد هذه الجارية وابنها، فان ابن الجارية
لن يرث مع ابني اسحق». فقبح هذا القول في
نفس ابر اهيم من اجل ابنه. فقال الله له: «لا يسوء
في نفسك امر الصبي او امر جاريتك، واسمع لكلام
سارة في كل ما تشير به عليك لانه باسحق
يدعى لك نسل. وساقيم من ابن الجارية امة ايضا لانه
من ذريتك».
- كتاب
التكوين :
اسحق ابن ابراهيم - وبعد
هذا امتحن الله ابراهيم، فناداه: «ياابراهيم»
فاجابه: «لبيك». فقال له: «خذ ابنك وحيدك، اسحق
الذي تحبه، وانطلق الى ارض المريا وقدمه محرقة على
احد الجبال الذي اهديك اليه». فاستيقظ ابراهيم
مبكرا في الصباح التالي، واسرج حماره، واخذ اثنين
من غلمانه، وابنه اسحق. وجهز حطبا لمحرقة،
وانطلق ماضيا الى الموضع الذي قال له الله عنه.
وفي اليوم الثالث تطلع ابراهيم فشاهد المكان من
بعيد، فقال ابراهيم لغلاميه: «امكثا هنا مع
الحمار، ريثما اصعد انا والصبي الى هناك لنتعبد
لله ثم نعود اليكما». فحمل ابراهيم اسحق
حطب المحرقة، واخذ هو بيده النار والسكين وذهبا
كلاهما معا. وقال اسحق لابراهيم ابيه: «ياابي».
فاجابه: «نعم يابني». فساله: «ها هي النار والحطب،
ولكن اين خروف المحرقة؟». فرد عليه ابراهيم: «ان
الله يدبر لنفسه الخروف للمحرقة ياابني». وتابعا
مسيرهما معا. ولما بلغا الموضع الذي اشار اليه
الله شيد ابراهيم مذبحا هناك، ونضد الحطب، ثم اوثق
اسحق ابنه ووضعه على المذبح فوق الحطب. ومد
ابراهيم يده وتناول السكين ليذبح ابنه. فناداه
ملاك الرب من السماء قائلا: «ابراهيم، ابراهيم»
فاجاب: «نعم». فقال: «لا تمد يدك الى الصبي ولا
توقع به ضرا لاني علمت انك تخاف الله ولم تمنع
ابنك وحيدك عني». واذ تطلع ابراهيم حوله راى خلفه
كبشا قد علق بفروع اشجار الغابة، فذهب واحضره
واصعده محرقة عوضا عن ابنه.
- كتاب
التكوين :
اسحق ابن ابراهيم - وشاخ
ابراهيم وتقدم به العمر. وبارك الرب ابراهيم في كل
شيء. وقال ابراهيم لرئيس عبيده، المتولي جميع شؤون
بيته: «ضع يدك تحت فخذي، فاستحلفك بالرب اله
السماء والارض ان لا تاخذ لابني زوجة من بنات
الكنعانيين الذين انا مقيم في وسطهم. بل تمضي الى
بلدي والى عشيرتي، وتاخذ زوجة لابني اسحق».فقال
له العبد: «هب ان المراة لا تشاء ان تتبعني الى
هذه الارض، فهل ارجع بابنك الى الارض التي ارتحلت
عنها؟». فاجاب ابراهيم: «اياك ان ترجع بابني الى
هناك، فالرب اله السماء الذي اخذني من بيت ابي ومن
ارض قومي، وخاطبني واقسم لي قائلا: لذريتك اهب هذه
الارض، هو يرسل ملاكه امامك لتاخذ زوجة لابني من
هناك. ان ابت المراة ان تتبعك، تكون آنئذ في حل من
حلفي هذا، اما ابني فاياك ان ترجع به الى هناك».
فوضع العبد يده تحت فخذ سيده ابراهيم وحلف له على
ذلك.
واختار العبد عشرة جمال وحملها من جميع خيرات
مولاه التي في يده، وقام وانطلق. وهناك اناخ
الجمال خارج المدينة عند بئر الماء وقت المساء، في
موعد خروج المستقيات من النساء، وقال: «ايها الرب
اله سيدي ابراهيم، اتوسل اليك ان تيسر امري اليوم
وتسدي معروفا لسيدي ابراهيم. ها انا واقف عند بئر
الماء حيث تقبل بنات اهل المدينة- فليكن ان الفتاة
التي اقول لها: ضعي جرتك لاشرب منها، فتجيب: اشرب
وانا اسقي جمالك ايضا، تكون هي التي اخترتها لعبدك
اسحق. وبذلك ادرك انك اسديت معروفا لسيدي».
وقبل ان يتم صلاته اذا به يشاهد رفقة ابنة بتوئيل
ابن ملكة زوجة ناحور اخي ابراهيم مقبلة، وجرتها
على كتفها. وكانت الفتاة رائعة الجمال، عذراء لم
يمسها رجل. فنزلت الى العين وملات جرتها ثم صعدت،
فركض العبد للقائها وقال: «ارجوك، اسقيني قليلا من
ماء جرتك». فاجابت الفتاة: «اشرب ياسيدي». واسرعت
وانزلت جرتها على يدها وسقته. وبعد ان شرب قالت:
«استقي لجمالك ايضا حتى ترتوي». ومضت مسرعة وافرغت
جرتها في حوض الماء، ثم ركضت نحو البئر فاستقت لكل
جماله. وظل الرجل يتاملها صامتا ليعلم ان كان الرب
قد وفق مسعاه ام لا. وعندما ارتوت الجمال تناول
الرجل خزامة ذهبية وزنها نصف شاقل وسوارين ذهبيين
وزنهما عشرة شواقل، وسالها: «ابنة من انت؟
اخبريني: هل في بيت ابيك موضع نبيت فيه؟» فاجابته:
«انا ابنة بتوئيل ابن ملكة الذي انجبته لناحور،
عندنا كثير من التبن والعلف، ومكان لتبيتوا فيه».
فاطرق الرجل براسه وسجد للرب مصليا. فهرعت الفتاة
واخبرت بيت امها بهذه الامور. وكان لرفقة اخ يدعى
لابان، فاسرع نحو الرجل عند بئر الماء، ودعاه الى
البيت فقام الرجل باخبارهم بهدف قدومه. ثم اخرج
جواهر من فضة ومن ذهب وثيابا واعطاها لرفقة، واهدى
ايضا اخاها وامها تحفا واكل وشرب هو ورجاله، وقضوا
ليلتهم هناك. وعندما استيقظوا في الصباح، دعوا
رفقة وسالاها: «اتذهبين مع هذا الرجل؟» فاجابت:
«اذهب». وكان اسحق المقيم آنئذ في النقب قد
عاد من طريق بئر «لحي رئي». فخرج عند المساء الى
الحقل متاملا، واذ تطلع حوله شاهد جمالا مقبلة،
ورفعت رفقة كذلك عينيها ورات اسحق فترجلت
عن الجمل، وسالت العبد: «من هذا الرجل الماشي في
الحقل للقائنا؟» فقال العبد: «هو سيدي». فتناولت
الحجاب وتغطت. ثم حدث العبد اسحق بكل
الامور التي قام بها. فادخل اسحق رفقة الى
خيمة امه سارة، وتزوجها واحبها وتعزى بها بعد موت
امه. - كتاب
التكوين :
اسحق ابن ابراهيم - وعاش
ابراهيم مئة وخمسا وسبعين سنة. ثم مات بشيبة صالحة
وانضم الى اسلافه، فدفنه ابناه اسحق
واسماعيل في مغارة المكفيلة، في حقل عفرون بن صوحر
الحثي مقابل ممرا، وهو الحقل الذي اشتراه ابراهيم
من الحثيين، وفيه دفن ابراهيم وزوجته سارة. وبعد
وفاة ابراهيم بارك الله اسحق ابنه، واقام
اسحق عند بئر لحي رئي.
وهذا سجل مواليد اسحق بن ابراهيم. انجب
ابراهيم اسحق. وكان اسحق في
الاربعين من عمره عندما تزوج رفقة بنت بتوئيل
الارامي من سهل ارام، واخت لابان الارامي. وصلى
اسحق الى الرب من اجل امراته لانها كانت
عاقرا، فاستجاب له الرب، فحملت رفقة زوجته. واذ
تصارع الطفلان في بطنها قالت: «ان كان الامر هكذا
فما لي والحبل؟» ومضت لتستفهم من الرب فقال لها
الرب: «في احشائك امتان، يتفرع منهما شعبان. شعب
يستقوي على شعب، وكبير يستعبد لصغير».
وعندما اكتملت ايامها لتلد اذا في احشائها توامان.
فخرج الاول مكسوا بالشعر وكانه يرتدي فروة حمراء،
فدعوه عيسو (ومعناه اشعر). ثم خرج اخوه ويده قابضة
على عقب عيسو فدعوه يعقوب (ومعناه متعقب). وكان
اسحق في الستين من عمره عندما انجبتهما له
رفقة. وكبر الولدان، فاصبح عيسو صيادا ماهرا ورجل
برية، بينما كان يعقوب رجلا هادئا يقيم في الخيام.
واحب اسحق عيسو لانه كان ياكل من صيده، اما
رفقة فقد احبت يعقوب. - كتاب
التكوين :
اسحق ابن ابراهيم - وحدث في
الارض جوع غير الجوع الاول الذي كان في ايام
ابراهيم، فارتحل اسحق الى مدينة جرار حيث
ابيمالك ملك الفلسطينيين. فاقام اسحق في
مدينة جرار. وعندما ساله اهل المدينة عن
زوجته قال: «هي اختي» لانه خاف ان يقول: «هي
زوجتي» لئلا يقتله اهل المدينة من اجل رفقة، لانها
كانت رائعة الجمال. وحدث بعد ان طال مكوثه هناك،
ان ابيمالك ملك الفلسطينيين اطل من النافذة، فشاهد
اسحق يداعب امراته رفقة. فاستدعاه اليه
وقال: «انها بالحقيقة زوجتك، فكيف قلت هي اختي؟»
فاجاب اسحق: «لاني قلت: لعلي اقتل بسببها».
وانذر ابيمالك كل الشعب قائلا: «كل من يمس هذا
الرجل او زوجته فحتما يموت». وزرع اسحق
في تلك الارض، فحصد في تلك السنة مئة ضعف لان الله
باركه. وعظم شان الرجل، وتزايد غناه واصبح واسع
الثراء والنفوذ.- وصارت له ماشية، غنم وقطعان بقر
وعبيد كثيرون. فحسده الفلسطينيون. وقال ابيمالك
لاسحق: «ارحل عنا لانك اصبحت اكثر قوة منا».
فانصرف اسحق من هناك وضرب خيامه في وادي
جرار حيث اقام. واعاد اسحق حفر آبار المياه
التي كان قد تم حفرها في ايام ابراهيم وردمها
الفلسطينيون بعد موت ابيه، ودعاها بالاسماء التي
اطلقها عليها ابوه. وعندما حفر عبيد اسحق
في الوادي وعثروا على بئر ماء جار، خاصم رعاة
مدينة جرار رعاة اسحق قائلين: «هذا الماء
لنا». فدعا البئر «عسق» لانهم نازعوه عليها. ثم
مضى من هناك الى بئر سبع. فتجلى له الرب في تلك
الليلة وقال: «انا هو اله ابراهيم ابيك. لا تخف
لاني معك واباركك واكثر ذريتك من اجل عبدي ابراهيم».
فشيد اسحق هناك مذبحا ودعا باسم الرب، ثم
نصب هناك خيمته، وحفر عبيده بئرا. واقبل عليه من
مدينة جرار ابيمالك واحزات مستشاره، وفيكول رئيس
جيشه. فقال لهم اسحق: «ما بالكم قد اتيتم
الي، وانتم قد ابغضتموني وصرفتموني من عندكم؟»
فاجابوه: «لقد تبين لنا ان الرب معك، فقلنا: ليكن
بيننا حلف ولنقطع معك عهدا: ان لا تسيء الينا كما
لم نمسك بشر ولم يصبك منا سوى الخير، ثم صرفناك
بسلام. وها انت الآن مبارك من الرب». فاقام لهم
مادبة فاكلوا وشربوا. ثم بكروا في الصباح وحلف
بعضهم لبعض، وشيعهم اسحق فانصرفوا بسلام.
وفي نفس ذلك اليوم جاء عبيد اسحق واخبروه
قائلين: «اننا عثرنا على ماء في البئر التي
حفرناها». ولما بلغ عيسو الاربعين من عمره تزوج
كلا من يهوديت بنت بيري الحثي، وبسمة بنت ايلون
الحثي. فاتعستا حياة اسحق ورفقة.
- كتاب
التكوين :
اسحق ابن ابراهيم - ولما
شاخ اسحق وضعف بصره استدعى ابنه الاكبر
عيسو وقال له: «يابني، ها انا قد شخت ولست اعرف
متى يحين يوم وفاتي. فا لآن خذ عدتك: جعبتك وقوسك،
وامض الى البرية واقتنص لي صيدا. وجهز لي طعاما
شهيا كما احب وائتني به لآكل، لتباركك نفسي قبل ان
اموت». وسمعت رفقة حديث اسحق لابنه عيسو.
فعندما انطلق عيسو الى البرية ليصطاد صيدا وياتي
به. قالت رفقة لابنها يعقوب، واذهب الى قطيع
الماشية، واختر جديين لاجهز لابيك اطعمة شهية كما
يحب، تقدمها لابيك لياكل، فيباركك قبل وفاته».
فقال يعقوب لرفقة امه: «اخي عيسو رجل اشعر، وانا
رجل املس. وقد يجسني ابي فيتبين خداعي، واستجلب
على نفسي لعنة لا بركة». لكن امام الحاح امه
فذهب واحضر لها جديين، فاعدت رفقة الاطعمة المطيبة
كما يحب ابوه. وتناولت ثياب بكرها عيسو الفاخرة
الموجودة عندها في البيت والبست يعقوب ابنها
الاصغر، وكذلك غطت يديه وملاسة عنقه بجلد الجديين.
واعطته ما اعدته من الاطعمة الشهية والخبز. فاقبل
على ابيه وقال: «ياابي». فاجابه: «نعم ياابني، من
انت؟» فقال يعقوب: «انا عيسو بكرك. وقد فعلت كما
طلبت، والآن قم واجلس وكل من صيدي حتى تباركني».
فقال اسحق: «كيف استطعت ان تجد صيدا بمثل
هذه السرعة ياولدي؟» فاجابه: «لان الرب الهك قد
يسر لي ذلك». وقال اسحق: «اقترب مني لاجسك
ياابني لارى ان كنت حقا ابني عيسو ام لا». فدنا
يعقوب من ابيه اسحق فجسه وقال: «الصوت صوت
يعقوب، اما اليدان فهما يدا عيسو». ولم يعرفه لان
يديه كانتا مشعرتين كيدي اخيه عيسو، فباركه، وسال:
«هل انت ابني عيسو؟» فاجاب: «انا هو». ثم قال:
«قدم لي من صيدك حتى آكل واباركك». فاحضر يعقوب
اليه الطعام فاكل ثم قدم له خمرا فشرب، فقال له
اسحق ابوه: «تعال وقبلني ياولدي». فاقترب منه
وقبله، فتنسم رائحة ثيابه وباركه قائلا: «ها ان
رائحة ابني كرائحة حقل باركه الرب، فلينعم عليك
الرب من ندى السماء ومن خيرات الارض، فيكثر لك
الحنطة والخمر. لتخدمك الشعوب، وتسجد لك القبائل،
لتكن سيدا على اخوتك. وبنو امك لك ينحنون. وليكن
لاعنوك ملعونين، ومباركوك مباركين». ولما فرغ
اسحق من مباركة يعقوب، وخرج يعقوب من عند ابيه،
رجع عيسو من صيده، فجهز هو ايضا اطعمة طيبة
واحضرها الى ابيه وقال: «ليقم ابي وياكل من صيد
ابنه فتباركني نفسك». فقال اسحق: «من انت؟»
فاجابه: «انا ابنك بكرك عيسو». فارتعد اسحق
بعنف وقال: «من هو اذا الذي اصطاد صيدا واحضره الي
فاكلت من الكل قبل ان تجيء، وباركته؟ وحقا يكون
مباركا». فما ان سمع عيسو كلام ابيه حتى اطلق صرخة
هائلة ومرة جدا وقال: «باركني انا ايضا ياابي».
فاجاب: «لقد مكر بي اخوك وسلب بركتك». فقال: «الم
يدع اسمه يعقوب؟ لقد تعقبني مرتين: اخذ بكوريتي،
وها هو يسلبني الآن بركتي». ثم قال: «اما احتفظت
لي ببركة؟» فاجاب اسحق: «لقد جعلته سيدا لك،
وصيرت جميع اخوته له خداما، وبالحنطة والخمر
امددته. فماذا افعل لك الآن ياولدي؟». وحقد عيسو
على يعقوب من اجل ما ناله من بركة ابيه. فناجى
نفسه: «قريبا يموت ابي، وبعدئذ اقتل اخي يعقوب».
فبلغ رفقة وعيد عيسو ابنها الاكبر، فارسلت واستدعت
يعقوب ابنها الاصغر وقالت له: «عيسو يخطط لقتلك».
والآن ياابني اصغ لقولي، وقم اهرب الى اخي لابان
الى حاران، وامكث عنده اياما قلائل ريثما يهدا سخط
اخيك. ومتى سكن غضبه ونسي ما صنعت به، عندئذ ابعث
اليك لتعود من هناك. فلماذا احرم منكما كليكما في
يوم واحد؟ ». ثم قالت رفقة لاسحق:
«قد كرهت حياتي من جراء البنات الحثيات، فان تزوج
يعقوب من الحثيات بنات هذه الارض المماثلاث لزوجتي
عيسو، فان موتي خير من حياتي».
- كتاب
التكوين :
اسحق ابن ابراهيم - فاستدعى اسحق
يعقوب وباركه واوصاه قائلا: «لا تتزوج من بنات كنعان. قم انطلق الى سهل ارام،
الى بيت بتوئيل ابي امك، وتزوج احدى بنات خالك لابان. وليباركك الله القدير
وينمك ويكثرك لتكون امة تتفرع منها شعوب كثيرة، وليعطك انت وذريتك معك بركة ابراهيم لترث ارض غربتك التي تقيم فيها الآن؛ هذه الارض التي وهبها الله لابراهيم». ثم صرف اسحق يعقوب فمضى الى سهل ارام، حيث يقيم لابان بن بتوئيل
الارامي اخو رفقة ام يعقوب وعيسو. ولما راى عيسو ان اسحق قد بارك يعقوب وصرفه الى سهل ارام ليختار من
هناك زوجة، واوصاه قائلا: «لا تتزوج امراة كنعانية» وان يعقوب اطاع والديه وارتحل الى سهل. ارام واذ راى عيسو ان بنات كنعان شريرات لم يحظين برضى ابيه. مضى الى اسماعيل عمه واخذ محلة ابنة اسماعيل بن ابراهيم، اخت نبايوت، زوجة
له على نسائه. اما يعقوب فتوجه من بئر سبع نحو حاران، فصادف موضعا قضى فيه ليلته لان الشمس كانت قد غابت، فاخذ بعض حجارة الموضع
وتوسدها وبات هناك. وراى حلما شاهد فيه سلما قائمة على الارض وراسها يمس السماء، وملائكة الله
تصعد وتنزل عليها، والرب نفسه واقف فوقها يقول: «انا هو الرب اله ابيك ابراهيم واله اسحق.
ان الارض التي ترقد عليها الآن اعطيها لك ولذريتك، التي ستكون كتراب الارض، وتمتد غربا وشرقا، وشمالا وجنوبا، وتتبارك بك
وبذريتك جميع شعوب الارض. ها انا معك وارعاك حيثما تذهب، واردك الى هذه الارض. ولن اتركك الى ان افي
بكل ما وعدتك به». ثم بكر يعقوب في الصباح، واخذ الحجر الذي توسده ونصبه عمودا وصب عليه زيتا، ودعا المكان «بيت ايل» (ومعناه: بيت الله) وكان اسم المدينة اولا «لوز».
- كتاب
التكوين :
اسحق ابن ابراهيم - وسمع يعقوب ما يردده ابناء لابان
قائلين: «لقد استولى يعقوب على كل ما لابينا، وجمع
ثروته مما يملكه والدنا». وراى يعقوب ان معاملة
لابان له قد طرا عليها تغيير فاختلفت عما كانت
عليه سابقا. فقام يعقوب وحمل اولاده ونساءه على
الجمال، وساق كل ماشيته امامه وجميع مقتنياته التي
اقتناها في سهل ارام واتجه الى اسحق ابيه
في ارض كنعان. وكان لابان قد مضى ليجز غنمه، فسرقت
راحيل اصنام ابيها. وكذلك خدع يعقوب لابان الارامي
فلم يخبره بقراره. فهرب هو وكل ما معه، وانطلق
عابرا النهر متوجها نحو جبل جلعاد. فاخبر لابان في
اليوم الثالث ان يعقوب قد هرب. فصحب اخوته معه
وتعقبه مسيرة سبعة ايام حتى ادركه في جبل جلعاد.
فتجلى الله للابان الارامي في حلم ليلا وقال له: «اياك
ان تخاطب يعقوب بخير او بشر». ولم يكن يعقوب يعلم
ان راحيل قد سرقت الآلهة. بالرغم من ان لابان قد
فتش جميع اثاث بيت يعقوب فلم يجد الآلهة، فعاتبه
يعقوب قائلا: ولولا ان اله ابي، اله ابراهيم وهيبة
اسحق كانا معي لكنت الآن قد صرفتني فارغا.
لكن الرب قد راى مذلتي وتعب يدي فوبخك ليلة امس».
ثم تصالحا، متعهدين بعدم اضرار واحدهم الاخر. فحلف
يعقوب بهيبة ابيه اسحق. ثم قدم يعقوب
قربانا في الجبل ودعا اقرباءه لياكلوا طعاما،
فاكلوا وقضوا ليلتهم في الجبل. وفي الصباح المبكر
نهض لابان وقبل احفاده وابنتيه وباركهم، ثم انصرف
راجعا، الى محل اقامته.
- كتاب
التكوين :
سحق ابن ابراهيم - ولما مضى يعقوب في
سبيله لاقته ملائكة الله. وبعث يعقوب قدامه رسلا
الى اخيه عيسو في ارض سعير بلاد ادوم. واوصاهم
قائلا: «هذا ما تقولونه لسيدي عيسو: هكذا يقول
عبدك يعقوب: لقد تغربت عند لابان ومكثت هناك الى
الآن، واقتنيت بقرا وحميرا وغنما وعبيدا واماء
وارسلت لاعلم سيدي لعلني احظى برضاك». فرجع
الرسل الى يعقوب قائلين: «لقد قدمنا على اخيك عيسو
وها هو مقبل اليك، ومعه اربع مئة رجل». وصلى يعقوب:
«يااله ابي ابراهيم واله ابي اسحق، ايها
الرب الذي قال لي: ارجع الى ارضك والى قومك فاحسن
اليك. انا لا استحق جميع احساناتك وامانتك التي
ابديتها نحو عبدك، فقد عبرت الاردن وليس معي سوى
عصاي، وها انا اعود وقد اصبحت جيشين. نجني من يد
اخي عيسو لاني خائف ان يقدم علي فيهلكني ويهلك معي
الامهات والبنين. وانت قلت: اني احسن اليك واجعل
ذريتك كرمل البحر فلا تحصى لكثرتها». وبات هناك
تلك الليلة، وانتقى مما لديه هدية لاخيه عيسو.
- كتاب
التكوين :
اسحق ابن ابراهيم - وظهر
الله ليعقوب مرة اخرى بعد رجوعه من سهل ارام
وباركه، وقال له: «لن يدعى اسمك يعقوب في ما بعد،
بل اسرائيل» (ومعناه: يجاهد مع الله). وهكذا سماه
اسرائيل. وقال الله له: «انا هو الله القدير. اثمر
واكثر، فيكون منك امة وطوائف امم، ومن صلبك يخرج
ملوك. والارض التي وهبتها لابراهيم واسحق
اعطيها لك ولذريتك من بعدك ايضا». ثم فارقه الله
في المكان الذي خاطبه فيه.
وهؤلاء هم ابناء يعقوب الاثنا عشر: ابناء ليئة:
راوبين بكر يعقوب، وشمعون ولاوي ويهوذا ويساكر
وزبولون. وابنا راحيل: يوسف وبنيامين. وابنا بلهة
جارية راحيل: دان ونفتالي. وا بنا زلفة جارية ليئة:
جاد واشير. وهؤلاء هم اولاد يعقوب الذين ولدوا له
في سهل ارام. وقدم يعقوب على اسحق ابيه الى
ممرا في قرية اربع المعروفة بحبرون حيث تغرب
ابراهيم واسحق. وعاش اسحق مئة
وثمانين سنة، ثم اسلم روحه ولحق بقومه شيخا طاعنا
في السن ودفنه ابناه عيسو ويعقوب. - كتاب
التكوين :
اسحق - وارتحل اسرائيل (يعقوب) وكل ما له حتى وصل الى
بئر سبع، فقدم ذبائح الى اله ابيه اسحق.
وقال الله لاسرائيل في رؤى الليل: «يعقوب، يعقوب».
فاجاب: «ها انا» فقال: «انا هو الله، اله ابيك. لا
تخف من الذهاب الى مصر لاني اجعلك امة عظيمة هناك.
انا اصحبك الى مصر، وانا ارجعك ايضا، ويغمض يوسف
اجفانك بيديه عند موتك». فانطلق يعقوب من
بئر سبع. وحمل بنو اسرائيل يعقوب اباهم واولادهم
وزوجاتهم في العربات التي ارسلها فرعون لنقله.
- كتاب
التكوين :
اسحق ابن ابراهيم - ثم ما لبث ان قيل ليوسف: «ابوك مريض»
فاصطحب معه ابنيه منسى وافرايم. وقال يعقوب ليوسف:
«تجلى الله القدير لي في ...، وقال لي: ها انا
اجعلك مثمرا، واكثرك ويخرج من صلبك جمهور شعوب
واهب ذريتك هذه الارض ملكا ابديا ...». وابصر
اسرائيل ابني يوسف، واخذ يوسف افرايم بيمينه
واوقفه الى يسار اسرائيل، واخذ منسى بيساره واوقفه
الى يمينه، فمد اسرائيل يمينه، متعمدا، ووضعها على
راس افرايم وهو الصغير، ويساره على راس منسى مع
انه البكر. وبارك يوسف قائلا: «ان الله الذي سلك
امامه ابواي ابراهيم واسحق، الله الذي
رعاني منذ وجودي الى هذا اليوم، الملاك الذي
انقذني من كل شر، يبارك الغلامين، وليدع عليهما
اسمي واسما ابوي ابراهيم واسحق، وليكثرا كثيرا في
الارض».
- كتاب
التكوين :
اسحق - ثم استدعى يعقوب ابناءه وانبئهم بما سيحدث لهم في
الايام المقبلة ، ...، ثم اوصاهم قائلا: «قريبا
انضم الى آبائي، فادفنوني الى جوارهم في مغارة حقل
عفرون الحثي ...فيها دفن ابراهيم وزوجته سارة، ثم
اسحق وزوجته رفقة، وايضا دفنت ليئة ...»
ولما فرغ يعقوب من توصية ابنائه تمدد على سريره،
وضم رجليه معا، ثم اسلم روحه ولحق بآبائه.
- كتاب
التكوين :
اسحق ابن ابراهيم- فالقى يوسف بنفسه على جثمان ابيه،
وبكى وقبله. ثم امر يوسف عبيده الاطباء ان يحنطوا
اباه. وبعدما انقضت ايام النواح عليه، قال يوسف
لاهل بيت فرعون: «ان كنت قد حظيت برضاكم، فتكلموا
في مسامع فرعون قائلين: لقد استحلفني ابي وقال:
انا مشرف على الموت، فادفني في القبر الذي حفرته
لنفسي في ارض كنعان، فاسمح لي الآن بان امضي لادفن
ابي ثم اعود». فقال فرعون: «امض وادفن اباك كما
استحلفك». فانطلق يوسف ليدفن اباه، ورافقته
حاشية فرعون من اعيان بيته ووجهاء مصر، وكذلك اهل
بيته واخوته واهل بيت ابيه وصاحبته ايضا مركبات
وفرسان، فكانوا موكبا عظيما. ونفذ ابناء يعقوب
وصية ابيهم، فنقلوه الى ارض كنعان ودفنوه في مغارة
حقل المكفيلة. وبعد ان دفن يوسف اباه، رجع هو
واخوته وسائر الذين رافقوه الى مصر. وصفح عن اخوته
وقال لهم: «لا تخافوا: هل انا اقوم مقام الله؟
انتم نويتم لي شرا، ولكن الله قصد بالشر خيرا،
لينجز ما تم اليوم، لاحياء شعب كثير. لذلك لا
تخافوا، فانا اعولكم انتم واولادكم». واقام يوسف
في مصر هو واهل بيت ابيه. وعاش يوسف مئة وعشر
سنين، وقبل موته قال لاخوته: «انا موشك على الموت،
ولكن الله سيفتقدكم ويخرجكم من هذه الارض ويردكم
الى الارض التي وعد بها بقسم لابراهيم واسحق
ويعقوب». ثم مات يوسف وقد بلغ من العمر مئة وعشر
سنين. فحنطوه ووضعوه في تابوت في مصر.
- كتاب
الخروج :
اسحق - وتزوج رجل من بيت
لاوي فتاة ابنة لاوي. فحملت المراة وانجبت ابنا،
واذ راقها جماله خباته ثلاثة اشهر. ولما لم تستطع
ان تخفيه بعد، اتت بسفط من البردي وطلته بالحمر
والزفت واضجعت الطفل ووضعته بين الحلفاء على ضفة
النهر. واقبلت ابنة فرعون لتستحم في النهر، بينما
راحت وصيفاتها تتمشين على ضفة النهر. فرات السفط
بين الحلفاء فارسلت وصيفتها لتاتي به. ففتحته ورات
الطفل واذا هو يبكي، فرقت له فربته حتى كبر. وبلغ الخبر مسمع فرعون، فسعى الى قتل موسى،
الا ان موسى هرب من وجه فرعون الي سعى لقتله لان
موسى قتل مصريا كان يتشاجر مع احد ابناء شعبه
العبرانين.، ومضى ليقيم في ارض مديان، فبلغها
واقام عند كاهن مديان بعد ان تزوج ابنته
صفورة. فانجبت له ابنا دعاه جرشوم (ومعناه غريب).
وبعد مرور حقبة طويلة مات ملك مصر. وارتفع انين
بني اسرائيل وصراخهم من وطاة العبودية، وصعد الى
الله. فاصغى الله الى انينهم، وتذكر ميثاقه مع
ابراهيم واسحق ويعقوب. ونظر الله الى بني
اسرائيل (ورق لحالهم).
- كتاب
الخروج :
اسحق - واما موسى فكان يرعى
غنم حميه يثرون كاهن مديان، فقاد الغنم الى ما
وراء الطرف الاقصى من الصحراء حتى جاء الى حوريب
جبل الله. وهناك تجلى له ملاك الرب بلهيب نار وسط
عليقة. فنظر موسى واذا بالعليقة تتقد دون ان
تحترق. وعندما راى الرب ان موسى قد دنا ليستطلع
الامر، ناداه من وسط العليقة قائلا: «موسى». فقال:
«ها انا». فقال: «لا تقترب الى هنا: اخلع حذاءك من
رجليك، لان المكان الذي انت واقف عليه ارض مقدسة».
ثم قال: «انا هو اله ابيك، اله ابراهيم، واله
اسحق، واله يعقوب». عندئذ غطى موسى وجهه خوفا
من ان يرى الله (فيموت). فقال الرب: «قد شهدت مذلة
شعبي الذي في مصر...، ورايت كيف يضايقهم المصريون.
فهلم الآن لارسلك الى فرعون، فتخرج شعبي بني
اسرائيل من مصر. انا اكون معك. ومتى اخرجت الشعب
من مصر تعبدون الله على هذا الجبل، فتكون هذه لك
العلامة انني انا ارسلتك». وقال ايضا لموسى: «هكذا
تقول لشعب اسرائيل: ان الرب «الكائن» اله آبائكم،
اله ابراهيم واسحق ويعقوب قد ارسلني اليكم.
هذا هو اسمي الى الابد، وهو الاسم الذي ادعى به من
جيل الى جيل. اذهب واجمع شيوخ اسرائيل وقل لهم: ان
الرب اله آبائكم، اله ابراهيم واسحق ويعقوب
قد تجلى لي قائلا: انني حقا قد تفقدتكم، وشهدت ما
اصابكم في مصر، وها انا قد وعدت ان اخرجكم من ضيقة
مصر ...»
- كتاب
الخروج :
اسحق - فقال موسى: «ماذا
اذا لم يصدقوني ولم يصغوا الي وقالوا: ان الرب لم
يظهر لك؟» فساله الرب: «ما تلك التي بيدك؟» فاجاب:
«عصا». فقال: «القها على الارض». فالقاها فاذا هي
حية، فهرب منها موسى. فقال الرب لموسى: «مد يدك
واقبض عليها من ذيلها». فمد موسى يده وقبض عليها،
فارتدت عصا في يده. وقال الرب: «هذا لكي يؤمنوا ان
الرب اله آبائكم، اله ابراهيم واله اسحق
واله يعقوب قد ظهر لك». ثم قال الرب ايضا:
«ادخل يدك في عبك». فادخل يده في عبه. وعندما
اخرجها اذا بها برصاء كالثلج. وامره الرب: «رد يدك
الى عبك ثانية». فرد يده الى عبه ثانية ثم اخرجها
من عبه، واذا بها قد عادت مثل باقي جسده. وقال
الرب: «اذا لم يصدقوك، او يعيروا المعجزة الاولى
انتباههم، فانهم يصدقون الثانية. واذا لم يصدقوا
هاتين الآيتين ولم يصغوا لكلامك، فاغرف من ماء
النهر واسكبه على الارض الجافة، فيتحول الماء الذي
غرفته من النهر الى دم فوق الارض». فرجع موسى الى
يثرون حميه واستاذنه العودة الى قومه في مصر. وقال
الرب لهرون: «اذهب الى الصحراء لاستقبال موسى».
فمضى والتقاه عند جبل الرب وقبله. فاطلع موسى هرون
على جميع كلام الرب الذي حمله اياه، وما كلفه به
من آيات، ثم انطلق موسى وهرون وجمعا كل شيوخ بني
اسرائيل، فحدثهم هرون بجميع ما قاله الرب لموسى.
واجرى موسى المعجزات امامهم. فآمن الشعب.
- كتاب
الخروج :
اسحق - فاجاب الرب
موسى: «سترى الآن ما انا فاعله بفرعون، لانني بيد
قديرة ساجعله يطلقهم، بل يطردهم طردا ايضا». وقال
الرب لموسى: «انا هو الرب. قد ظهرت لابراهيم واسحق
ويعقوب الها قديرا على كل شيء. اما اسمي يهوه (اي
الرب) فلم اعلنه لهم. وقد ابرمت معهم ايضا ميثاقي
بان اهبهم ارض كنعان حيث اقاموا فيها كغرباء. كذلك
اصغيت الى انين بني اسرائيل المستعبدين المصريين،
وتذكرت ميثاقي لهذا قل لبني اسرائيل انني انا الرب
وانا احرركم من اثقال المصريين وانقذكم من
عبوديتهم، واخلصكم بذراع ممدودة واحكام قوية.
واتخذكم لي شعبا واكون لكم الها، فتعرفون اني انا
الرب الهكم محرركم من اثقال المصريين. واقودكم الى
الارض التي اقسمت ان اهبها لابراهيم واسحق
ويعقوب لاعطيها لكم ملكا. انا هو الرب». فخاطب
موسى بني اسرائيل، لكنهم لم يصغوا اليه لتوجع
نفوسهم وعبوديتهم القاسية.
- كتاب
الخروج :
اسحق - ولما راى ان موسى قد
طالت اقامته على الجبل، اجتمعوا حول هرون، وقالوا
له: «هيا، اصنع لنا الها يتقدمنا في مسيرنا، لاننا
لا ندري ماذا اصاب هذا الرجل موسى الذي اخرجنا من
ديار مصر». فاخذ هرون الذهب من الشعب وصهرها
وصاغ عجلا. فامر الرب موسى: «قم وانزل فان
الشعب الذي قد اخرجته من ديار مصر، قد فسد. اذ
انحرفوا سريعا عن الطريق الذي امرتهم به، فصاغوا
لهم عجلا وعبدوه وذبحوا له الذبائح هاتفين: هذا هو
الهك يااسرائيل الذي اخرجك من ديار مصر». فابتهل
موسى الى الرب وقال: «لماذا يحتدم غضبك على شعبك
الذي اخرجته من ديار مصر بقوة عظيمة وذراع مقتدرة؟
لماذا يشمت المصريون فينا قائلين: لقد احتال عليهم
الههم فاخرجهم من ههنا ليهلكهم في الجبال ويفنيهم
عن وجه الارض. ارجع عن حمو غضبك ولا توقع هذا
العقاب بشعبك. اذكر وعودك لعبيدك ابراهيم واسحق
واسرائيل الذين اقسمت لهم بنفسك قائلا: اكثر نسلكم
كنجوم السماء، واهبكم جميع هذه الارض التي وعدت
بها فتملكونها الى الابد». فتراءف الرب ولم يوقع
بشعبه العقاب الذي توعد به.
- كتاب
الخروج :
اسحق - وقال الرب لموسى:
«اترك هذا المكان انت والشعب الذي اصعدته من ديار
مصر، وامض الى الارض التي اقسمت لابراهيم واسحق
ويعقوب قائلا: ساهبها لنسلك. وسارسل امامك ملاكا،
واطرد الكنعانيين والاموريين والحثيين والفرزيين
والحويين واليبوسيين. انها ارض تفيض لبنا وعسلا.
اما انا فلن اسير في وسطكم لانكم شعب متصلب القلب
لئلا افنيكم في الطريق». فلما سمع الشعب هذا
الكلام القاسي، شرعوا في النوح، ولم يتزين احد
منهم.
- كتاب
اللاويين :
اسحق - وقال الرب
لموسى: ...، فاني اذكر ميثاقي مع يعقوب، وميثاقي
مع اسحق، وميثاقي مع ابراهيم، واذكر الارض،
...
- كتاب
العدد :
اسحق - فاحتدم في ذلك اليوم
غضب الرب وقال: لانهم لم يطيعوني من كل قلوبهم فان
الرجال من ابن عشرين سنة فما فوق من الذين خرجوا
من مصر لن يروا الارض التي اقسمت ان اهبها لنسل
ابراهيم واسحق ويعقوب، ما عدا كالب بن يفنة
القنزي ويشوع بن نون، لانهما اطاعاني من كل
قلبيهما. واذ اشتد غضب الرب على بني اسرائيل
اتاههم في الصحراء اربعين سنة، حتى تم فناء كل
الجيل الذي ارتكب الشر في عيني الرب. وها انتم
نتاج تربية قوم خطاة، ترتكبون وزر آبائكم، لتزيدوا
من شدة غضبه على اسرائيل. لانكم ان تخليتم عن
طاعته، يعود ويتركهم في الصحراء وتكونون انتم سبب
هلاكهم».
- كتاب
التثنية :
اسحق
- هذه هي الاقوال التي خاطب بها
موسى جميع الاسرائيليين المخيمين في وادي العربة:
«لقد قال الرب الهنا لنا في جبل حوريب: كفاكم
المقام في هذا الجبل. تحولوا وتقدموا وادخلوا جبل
الاموريين وكل ما يليه من وادي العربة والجبل
والسهل والنقب وساحل بحر ارض الكنعانيين ولبنان،
الى النهر الكبير نهر الفرات. وانظروا، فها انا قد
وهبتكم الارض، فادخلوا وتملكوها لاني اقسمت ان
اعطيها لآبائكم ابراهيم واسحق ويعقوب
ولنسلهم من بعدهم».
- كتاب
التثنية : كتاب
التثنية :
اسحق
- وهذه هي
الوصايا والفرائض والاحكام التي امرني الرب الهكم
ان القنكم اياها، لتعملوا بها في الارض التي انتم
ماضون اليها لترثوها، ... ، ومتى ادخلكم الرب
الهكم الى الارض التي اقسم لآبائكم ابراهيم واسحق
ويعقوب ان يهبها لكم، حيث تنتشر مدن عظيمة لم
تبنوها، ...
- كتاب
التثنية :
اسحق
- استمعوا يابني اسرائيل: ...، اذ
ليس بفضل صلاحكم واستقامتكم تدخلون لامتلاك ارضهم،
انما من اجل اثمهم يطردهم الرب الهكم من امامكم
وفاء بوعده الذي اقسم عليه لآبائكم ابراهيم واسحق
ويعقوب، ...
وحين ارسلكم الرب من قادش، عصيتم امر الرب الهكم
ولم تصدقوه، ولم تاتمروا بقوله، فانتم حقا متمردون
على الرب منذ ان عرفتكم. فسقطت امام الرب اربعين
نهارا واربعين ليلة، لان الرب اعلن انه عازم ان
يقضي عليكم. وابتهلت الى الرب قائلا: ياسيد الرب،
لا تهلك شعبك وميراثك الذي افتديته بقوتك العظيمة،
واخرجته من مصر بقدرة فائقة. اذكر عبيدك ابراهيم واسحق
ويعقوب، وتغاض عن عناد هذا الشعب واثمه وخطيئته،
... - كتاب
التثنية :
اسحق
- فاطيعوا نصوص هذا العهد واعملوا
بها، لتفلحوا في كل ما تصنعونه، ... لتدخلوا في
عهد الرب الهكم وقسمه الذي يبرمه الرب معكم اليوم،
وليثبتكم اليوم لنفسه شعبا، فيكون لكم الها كما
وعدكم وكما حلف لآبائكم ابراهيم واسحق
ويعقوب. ولست اقطع هذا العهد وهذا القسم معكم
وحدكم، بل فضلا عنكم انتم الماثلين اليوم امام
الرب الهنا، فانني ابرمه ايضا مع الاجيال القادمة
...
- كتاب
التثنية :
اسحق
- ... ها انا اشهد عليكم اليوم
السماء والارض. قد وضعت امامكم الحياة والموت،
البركة واللعنة. فاختاروا الحياة لتحيوا انتم
ونسلكم، اذ تحبون الرب الهكم وتطيعون صوته
وتتمسكون به، لانه هو حياتكم، وهو الذي يطيل
ايامكم لتستوطنوا الارض التي حلف الرب ان يعطيها
لآبائكم ابراهيم واسحق ويعقوب».
- كتاب
التثنية :
اسحق
- وارتقى موسى جبل نبو، وقال له
الرب: «هذه هي الارض التي اقسمت لابراهيم واسحق
ويعقوب انني ساهبها لذريتهم. قد جعلتك تراها
بعينيك ولكنك اليها لن تعبر». فمات موسى عبد الرب
في ارض موآب بموجب قول الرب. ودفنه في الوادي في
ارض موآب. وكان موسى قد بلغ من العمر مئة وعشرين
سنة.
- كتاب
يشوع :
اسحق - ثم جمع يشوع كل
اسباط اسرائيل في شكيم، وقال يشوع لجميع الشعب:
«هذا ما يقوله الرب اله اسرائيل: لقد اقام اجدادكم،
ومن جملتهم تارح ابو ابراهيم وابو ناحور منذ القدم
في شرقي نهر الفرات حيث عبدوا آلهة اخرى، فاخذت
اباكم ابراهيم من شرقي النهر وقدته عبر ارض كنعان
وكثرت نسله، ورزقته باسحق، وانعمت على
اسحق بيعقوب وعيسو، فوهبت عيسو جبل سعير
ميراثا. واما يعقوب وابناؤه فقد انحدروا الى مصر.
وحررت آباءكم من عبودية مصر، ...، والآن اتقوا
الرب واعبدوه بكل امانة، وانزعوا الاوثان التي
عبدها آباؤكم في شرقي نهر الفرات وفي مصر واعبدوا
الرب. وان ساءكم ان تعبدوا الرب، فاختاروا لانفسكم
اليوم من تعبدون سواء من الآلهة التي عبدها آباؤكم
الذين استوطنوا شرقي نهر الفرات ام آلهة الاموريين
الذين انتم مقيمون في ارضهم. اما انا وبيتي فنعبد
الرب».
- كتاب
الملوك الاول :
اسحق
- وفي
ميعاد ذبيحة المساء صلى ايليا: «ايها الرب اله
ابراهيم واسحق واسرائيل، ليعلم اليوم انك
انت الله في اسرائيل، واني انا عبدك، وبامرك قد
اقدمت على هذه الامور. استجبني يارب، استجبني،
ليدرك هذا الشعب انك انت الرب الاله، وانك انت ترد
قلوبهم اليك». فنزلت نار من السماء التهمت المحرقة
والحطب والحجارة والتراب ولحست ماء القناة. فلما
شاهد جميع بني اسرائيل ذلك خروا ساجدين على وجوههم
الى الارض.
- كتاب
الملوك الثاني :
اسحق
- اما حزائيل ملك ارام فاستمر في
مضايقة اسرائيل طوال ايام يهواحاز، فاشفق الرب
عليهم ورحمهم، وابدى اهتمامه بهم اكراما لعهده مع
ابراهيم واسحق ويعقوب، ولم يشا ان يبيدهم
او ينبذهم حتى تلك اللحظة. ثم مات حزائيل ملك ارام
وخلفه ابنه بنهدد.
- كتاب
اخبار الايام الاول :
اسحق
- من آدم الى نوح هذا
سجل باسماء مواليد البشر حسب تعاقبهم: آدم، شيث،
انوش، قينان، مهللئيل، يارد، اخنوخ، متوشالح،
لامك، نوح، سام، حام، يافث، ...، اما ابناء سام
فهم: عيلام واشور وارفكشاد ولود وارام وعوص وحول
وجاثر وماشك، ...، (اما ابراهيم فقد تحدر من نسل)
سام، ارفكشاد، شالح، عابر، فالج، رعو، سروج، ناحور،
تارح، الذي انجب ابرام الذي دعي ابراهيم.
وولد لابراهيم اسحق واسمعيل. وهذه اسماء مواليد اسمعيل: نبايوت بكر
اسمعيل، وقيدار وادبئيل ومبسام، ومشماع ودومة ومسا
وحدد وتيماء، ويطور ونافيش وقدمة. وجميع هؤلاء من
ذرية اسمعيل.
اما قطورة محظية ابراهيم فقد انجبت له زمران
ويقشان ومدان ومديان ويشباق وشوحا. وابنا يقشان
هما: شبا وددان.
وابناء مديان هم: عيفة وعفر وحنوك وابيداع والدعة.
وجميع هؤلاء هم ذرية قطورة.
وانجب ابراهيم اسحق، وكان لاسحق
ابنان هما عيسو واسرائيل.
- كتاب
اخبار الايام الاول :
اسحق
- ثم ادخلوا تابوت الله الى الخيمة التي نصبها
داود، ووضعوه في وسطها وقربوا محرقات وذبائح سلام
لله. وبعد ان انتهى داود من تقديم المحرقات وذبائح
السلام بارك الشعب باسم الرب. وعين داود عددا من
اللاويين ليقوموا بالخدمة امام تابوت الرب
وكانت هذه اول مرة يسبح فيها الرب بالغناء (في
الخيمة) وقد عهد داود بذلك الى آساف ورفاقه: قدموا
الشكر للرب؛ ادعوا باسمه. عرفوا بافعاله بين
الشعوب. غنوا له؛ اشدوا له؛ حدثوا بكل عجائبه.
ياذرية ابراهيم عبده، يابني يعقوب الذين اختارهم
لم ينس عهده قط ولا وعده الذي قطعه الى الف جيل،
العهد الذي ابرمه مع ابراهيم؛ والقسم الذي اقسم به
لاسحق ثم ثبته ليعقوب فريضة؛ ولاسرائيل
ميثاقا ابديا ... - كتاب
اخبار الايام الاول :
سحق
- وسبح داود الرب امام الجمع المحتشد قائلا: «لك
الحمد ايها الرب اله ابينا اسرائيل، من الازل والى
الابد. لك يارب العظمة والسطوة والجلال والبهاء
والمجد، ...، وانا اعلم ياالهي انك تفحص القلوب
وتسر بالاستقامة، وانا قدمت اليك كل هذه بقلب
مستقيم، كذلك رايت شعبك الماثل هنا يتبرع عن رضى
بابتهاج. فيارب اله آبائنا ابراهيم واسحق
واسرائيل، اجعل هذه الرغبة ان تظل حية الى الابد
في قلوب شعبك، واحفظ قلوبهم لتبقى مخلصة لك. اما
سليمان ابني، فهبه قلبا كاملا ليطيع وصاياك
وشهاداتك وفرائضك، ويعمل بها كلها وليبني الهيكل
الذي اعددت له».
- كتاب
اخبار الايام الثاني :
اسحق - وبعث حزقيا يستدعي
جميع اسرائيل ويهوذا، واتفق الملك ورؤساؤه وكل
الجماعة في اورشليم، بعد التداول، على الاحتفال
بالفصح. فانطلق السعاة حاملين رسائل الملك وقادته
الى جميع اسرائيل ويهوذا، داعين الناس بموجب امر
الملك، وقائلين لهم: «يابني اسرائيل، ارجعوا الى
الرب اله ابراهيم واسحق واسرائيل، فيرجع
اليكم انتم الباقين الناجين من يد ملوك اشور.ولا
تخونوا الرب اله آبائكم كما خانه اباؤكم واخوتكم،
...
- كتاب
المزامير :
اسحق - قدموا الشكر للرب.
ادعوا باسمه. عرفوا باعماله بين الشعوب. غنوا له،
اشدوا له. حدثوا بكل عجائبه. تباهوا باسمه القدوس،
لتفرح قلوب طالبي الرب. اطلبوا الرب وقوته،
التمسوا وجهه دائما. اذكروا عجائبه التي صنع،
معجزاته واحكامه التي نطق بها. ياذرية ابراهيم
عبده، يابني يعقوب الذين اختارهم. هو الرب الهنا،
احكامه تملا الارض كلها. لم ينس عهده قط ولا وعده
الذي قطعه الى الف جيل، العهد الذي ابرمه مع
ابراهيم، والقسم الذي اقسم به لاسحق. ثم
ثبته ليعقوب فريضة، ولاسرائيل ميثاقا ابديا، ...
- كتاب
ارميا : اسحق
- ثم اوحى الرب الى ارميا بهذه النبوءة. «الم
تسمع ما قاله ذلك الشعب: قد نبذ الرب العشيرتين
اللتين اختارهما؟ كذلك احتقروا شعبي وكانهم لم
يعودوا امة. وهذا ما يعلنه الرب: ان كنت لم اعقد
ميثاقا مع النهار والليل، ولم اسن احكاما للسماوات
والارض، فاني ارفض ذرية يعقوب وداود عبدي، فلا
اصطفي من ذريته من يحكم على نسل ابراهيم واسحق
ويعقوب. ولكني سارد سبيهم وارحمهم».
- انجيل متى،
(نسب
يسوع)
:
اسحق ابن ابراهيم. اما
اسحق فكان قد ولد
يعقوب.
- انجيل متى : اسحق
- ودخل يسوع كفرناحوم، فجاءه ضابط رومانـي
وتوسل اليه بقوله: "يا سيد، خادمي طريح الفراش في
البيت يتوجع كثيرا ولا يقدر ان يتحرك". فقال له
يسوع: "انا ذاهب لاشفـيه". فاجاب الضابط: "انا لا
استحق، يا سيدي، ان تدخل تحت سقف بيتي. ولكن يكفي
ان تقول كلمة فيشفى خادمي. فانا مرؤوس ولي جنود
تحت امري، اقول لهذا: اذهب! فيذهب، وللآخر: تعال!
فيجيء، ولخادمي: اعمل هذا، فيعمل". فتعجب يسوع من
كلامه وقال للذين يتبعونه: "الحق اقول لكم: ما
وجدت مثل هذا الايمان عند احد في اسرائيل. اقول
لكم: كثيرون من الناس سيجيئون من المشرق والمغرب
ويجلسون الى المائدة مع ابراهيم واسحق
ويعقوب في ملكوت السماوات. واما من كان لهم
الملكوت، فيطرحون خارجا في الظلمة، وهناك البكاء
وصريف الاسنان".
- انجيل متى :
اسحق - وفي ذلك اليوم جاء
الى يسوع بعض الصدوقيـين، وهم الذين ينكرون
القـيامة، وسالوه: "يا معلم، قال موسى: ان مات رجل
لا ولد له، فليتزوج اخوه امراته ليقيم نسلا لاخيه.
وكان عندنا سبعة اخوة، فتزوج الاول ومات من غير
نسل، فترك امراته لاخيه. ومثله الثاني والثالث حت?
السابــــــع. ثم ماتت المراة من بعدهم جميعا.
فلاي واحد منهم تكون زوجة في القيامة؟ لانها كانت
لهم جميعا". فاجابهم يسوع: "انتم في ضلال، لا.?كم
.تجهلون. الكتب المقدسة وقدرة الله. ففي القـيامة
لا يتزاوجون، بل يكونون مثل ملائكة في السماء.
واما قيامة الاموات، افما قراتم ما قال الله لكم:
انا الــه ابراهيم، والــه اسحق، والــه
يعقوب؟ وما كان الله الــه اموات، بل الــه احياء".
- انجيل مرقس :
اسحق - فما خلف احد من
السبعة نسلا. ثم ماتت المراة من بعدهم جميعا. فلاي
واحد منهم تكون زوجة في القيامة حين يقومون؟ لانها
كانت زوجة للسبعة«. فاجابهم يسوع: «انتم في
ضلال، لانكم تجهلون الـكتب المقدسة وقدرة الله.
ففي القـيامة لا يتزاوجون، بل يكونون مثل الملائكة
في السماوات. واما ان الاموات يقومون، افما قراتم
في كتاب موسى خبر العليقة، كيف كلمه الله فقال:
انا اله ابراهيم، واله اسحق، واله يعقوب؟
وما كان اله اموات، بل هو اله احياء. فما اعظم
ضلالكم!«
- انجيل لوقا :
من نسل اسحق بن ابراهيم، يسوع الذي بدا رسالته في نحو الثلاثين من
العمر وكان النـاس يحسبونه ابن يوسف، بن عالي، بن متثاث، بن لاوي، بن ملكي،
بن ينا، بن يوسف، بن متاثـيا، بن عاموص، بن ناحوم، بن حسلي، بن نجاي، بن مآت، بن متاثيا، بن شمعي، بن يوسف، بن يهوذا، بن يوحنا، بن ريسا، بن زربابل،
بن شالتئيل، بن نيري، بن ملكي، بن ادي، بن قوصم، بن المودام، بن عير، بن يشوع، بن اليعازار، بن يوريم، بن متثاث، بن لاوي، بن شمعون، بن يهوذا، بن
يوسف، بن يونان، بن الياقيم، بن مليا، بن مينان، بن متاثا. بن ناثان، بن
داود، بن يسى، بن عوبـيد، بن بوعز، بن شالح، بن نحشون، بن عميناداب، بن
ادمي، بن عرني، بن حصرون، بن فارص، بن يهوذا، بن يعقوب، بن اسحق، بن ابراهيم، بن تارح، بن ناحور، بن سروج، بن رعو، بن فالج، بن عابر، بن شالح،
بن قينان، بن ارفكشاد، بن سام، بن نوح، بن لامك، بن متوشالـح، بن اخنوخ، بن يارد، بن مهللئيل، بن قينان، بن انوش، بن شيت، بن آدم، ابن الله.
- انجيل لوقا :
اسحق - فقال له رجل: «يا سيد، اقليل عدد الذين يخلصون؟« فاجاب يسوع: »اجتهدوا ان تدخلوا من الباب الضيق. اقول لكم: كثير من النـاس سيحاولون ان يدخلوا فلا يقدرون. واذا قام رب
البيت واغلق الباب، فوقفتم انتم في الخارج تدقون الباب وتقولون: يا رب!
افتح لنا، يجيبكم: لا اعرف من اين انتم! فتقولون: اكلنا وشربنا معك، وعلمت
في شوارعنا!فيقول لكم: لا اعرف من اين انتم. ابتعدوا عني كلكم يا اشرار!
ويكون البكاء وصريف الاسنان، حين ترون ابراهيم واسحق ويعقوب
والانبـياء كلهم في ملكوت الله، وانتم في الخارج مطرودون! وسيجيء النـاس من
المشرق والمغرب، ومن الشمال والجنوب، ويجلسون الى المائدة في ملكوت الله.
فيصير الاولون آخرين والآخرون اولين«.
- انجيل لوقا :
اسحق - »يا معلم، كتب لنا موسى: اذا مات لرجل اخ، له امراة ولا ولد له، فلياخذ اخوه المراة ليقيم نسلا لاخيه. وكان هناك سبعة اخوة، فاخذ الاول امراة ومات من غير ولد. والثـاني.
ومثله الثـالث حتى اخذها السبعة وماتوا وما خلفوا نسلا. ثم ماتت المراة.
فلاي واحد منهم تكون زوجة في القيامة، لان السبعة تزوجوها؟« فاجابهم يسوع:
«ابناء هذه الدنيا يتزاوجون. اما الذين هم اهل للحياة الابدية والقيامة من
بين الاموات، فلا يتزاوجون. هم مثل الملائكة لا يموتون، وهم ابناء الله،
لانهم ابناء القيامة. وموسى نفسه اشار في الكلام على العليقة الى ان
الاموات يقومون، لما دعا الرب اله ابراهيم واله اسحق واله يعقوب.
وما كان اله اموات بل اله احياء، فهم جميعا عنده يحيون«.
-
اعمال
الرسل :
اسحق - وصعد بطرس ويوحنا الى الهيكل لصلاة
الساعة الثالثة بعد الظهر، فاذا بعض النـاس يحملون
رجلا كسيحا منذ مولده. وكانوا يضعونه كل يوم عند
باب الهيكل ليستعطـي الداخلين. فلما راى
بطرس ويوحنا يدخلان الهيكل طلب ان يتصدقا عليه.
فقال له بطرس: «لا فضة عندي ولا ذهب، ولكني اعطيك
ما عندي: باسم يسوع المسيح النـاصري قم وامش«.
فقام واثــبا واخذ يمشي. ودخل الهيكل معهما، ماشيا
قافزا يمجد الله. وبينما الرجل يلازم بطرس ويوحنا
تدافع الناس كلهم في حيرة نحو الرواق الذي يقال له
رواق سليمان. فلما رآهم بطرس على هذه الحال قال
لهم: «يا بني اسرائيل، ما بالكم تتعجبون مما جرى؟
ولماذا تنظرون الينا كاننا بقدرتنا او تقوانا
جعلنا هذا الرجل يمشي؟ اله ابراهيم واسحق
ويعقوب، اله آبائنا، هو الذي مجد فتاه يسوع الذي
اسلمتموه الى اعدائهوانكرتموه امام بيلاطس، وكان
عزم على اخلاء سبيله. نعم، انكرتم القدوس البار
وطلبتم العفو عن قاتل. فقتلتم منبع الحياة، ولكن
الله اقامه من بين الاموات، ونحن شهود على ذلك.
وبفضل الايمان باسمه عادت القوة الى هذا الرجل
الذي ترونه وتعرفونه
...«.
- اعمال الرسل :
اسحق
- فقال رئيس الكهنة لاستفانوس: «اهذا صحيح؟«
فاجاب: «اسمعوا، ايها الاخوة والآباء: «ظهر اله
المجد لابينا ابراهيم وهو في ما بين النهرين، قبل
ان يسكن في حران، وسكن واستعبد ونسله في بلاد
غريبة. وقال الله: »ولكني سادين الشعب الذي
يستعبدكم، ثم يخرجون من تلك البلاد ويعبدوني هنا
في هذا المكان«. واعطى الله ابراهيم عهد الختان،
فــولد ابراهيم ابنه اسحق وختنه في اليوم
الثامن. وختن اسحق يعقوب، ويعقوب ختن
الآباء الاثني عشر. وحسد الآباء الاولون
يوسف فباعوه، فجيء به الى مصر. وكان الله معه،
ووقعت في مصر كلها وارض كنعان مجاعة وضيق شديد،
وسمع يعقوب ان في مصر قمحا، وهناك تعرف يوسف الى
اخوته، وتبين اصله لفرعون، فاستدعى يوسف اباه
يعقوب وجميع عشيرته، فنزل يعقوب الى مصر ومات فيها
هو وآباؤنا. فنقلوهم الى شكيم ودفنوهم في القبر
الذي اشتراه ابراهيم من بني حمور في شكيم بمبلغ من
المال. وكان كلما اقترب تحقيق الوعد الذي وعد الله
به ابراهيم، كثر شعبنا وازداد في مصر، الى ان قام
ملك آخر في مصر لا يعرف يوسف، فمكر بشعبنا واذل
آباءنا، ...، وهناك في ارض مديان حيث سكن وظهر له
ملاك في برية جبل سيناء، في عليقة تشتعل فيها
النـار. فتعجب موسى عندما راى هذه الرؤيا، وتقدم
لينظر عن قرب، فناداه صوت الرب: »انا اله آبائك،
اله ابراهيم واسحق ويعقوب«. فارتعد موسى
وما تجاسر ان ينظر. فقال له الرب: «اخلع حذاءك،
لان المكان الذي انت واقف فيه ارض مقدسة. انا نظرت
الى مذلة شعبي في مصر وسمعت انينه، فنزلت لاخلصه.
فتعال ارسلك الى مصر«. فموسى الذي انكره
شعبه وقالوا له: من جعلك رئيسا وقاضيا علينا، هو
الذي ارسله الله رئيسا ومخلصا بمعونة الملاك الذي
ظهر له في العليقة، فاخرج شعبه من مصر. ولكن
آباءنا رفضوا ان يطيعوه، فازاحوه. فصنعوا في
ذلك الوقت صنما في صورة عجل، وقدموا له الذبائح.
وكان مع آبائنا في البرية خيمة الشهادة التي صنعها
موسى، كما امره الله، فتسلمها آباؤنا وفتحوا بها
بلاد الامم التي طردها الله امامهم. الا ان سليمان
هو الذي بنى له البيت. لكن الله العلي لا
يسكن بيوتا صنعتها الايدي، كما قال النبي: »يقول
الرب: السماء عرشي،والارض موطـئ قدمي. اي بيت
تبنون لي؟بل اين مكان راحتي؟ اما صنعت يداي هذا
كله؟« يا قساة الرقاب والقلوب ويا صم الآذان! انتم
مثل آبائكم، ما زلتم تقاومون الروح القدس. اما
اضطهدوا كل نبي، وقتلوا الذين انباوا بمجيء البار
الذي اسلمتموه وقتلتموه؟ انتم تسلمتم شريعة الله
من ايدي الملائكة وما عملتم بها«. فلما سمع اعضاء
المجلس كلام استفانوس ملا الغيظ قلوبهم . فنظر الى
السماء، وهو ممتلئ من الروح القدس، فراى مجد الله
ويسوع واقفا عن يمين الله. فقال: «ارى السماء
مفتوحة وابن الانسان واقفا عن يمين الله! « فصاحوا
باعلى اصواتهم، وهجموا عليه واخذوا يرجمون
استفانوس.
-
رسالة رومة :
اسحق - اقول الحق في المسيح
ولا اكذب. فضميري شاهد لي في الروح القدس اني حزين
جدا وفي قلبـي الم لا ينقطع، واني اتمنى لو كنت
انا ذاتي محروما ومنفصلا عن المسيح في سبيل اخوتي
بني قومي في الجسد. هم بنو اسرائيل الذين جعلهم
الله ابناءه، ولهم المجد والعهود والشريعة
والعبادة والوعود، ومنهم كان الآباء وجاء المسيح
في الجسد، وهو الكائن على كل شيء الها مباركا الى
الابد. آمين. ولا اقول ان وعد الله خاب. فما كل
بني اسرائيل هم اسرائيل، ولا كل الذين من نسل
ابراهيم هم ابناء ابراهيم. قال الله لابراهيم: «باسحق
يكون لك نسل«. فما ابناء الجسد هم ابناء الله، بل
ابناء الوعد هم الذين يحسبهم الله نسل ابراهيم.
فكلام الوعد هو هذا: «ساعود في مثل هذا الوقت،
ويكون لسارة ابن«. وما هذا كل شيء، بل ان رفقة
حبلت من رجل واحد، من ابينا اسحق، وقبل ان
يولد الصبيان ويعملا خيرا او شرا، وليتم ما اختاره
الله بتدبـيره القائم على دعوته لا على الاعمال،
قال الله لرفقة: «الاكبر يستعبده الاصغر«،
على ما ورد في الكتاب:«احببت يعقوب وابغضت عيسو«.
-
رسالة غلاطية :
اسحق - فانتم، يا اخوتي،
ابناء الوعد مثل اسحق. وكما كان المولود
بحكم الجسد يضطهد المولود بحكم الروح، فكذلك هي
الحال اليوم. ولكن ماذا يقول الكتاب؟ يقول: «اطرد
الجارية وابنها، لان ابن الجارية لن يرث مع ابن
الحرة«. فما نحن اذا، يا اخوتي، ابناء الجارية، بل
ابناء الحرة.
-
رسالة العبرانين :
اسحق - الايمان هو الوثوق
بما نرجوه وتصديق ما لا نراه، وبه شهد الله
للقدماء، ...، بالايمان لبى ابراهيم دعوة الله
فخرج الى بلد وعده الله به ميراثا، خرج وهو لا
يعرف الى اين يذهب. وبالايمان نزل في ارض الميعاد
كانه في ارض غريبة، واقام في الخيام مع اسحق
ويعقوب شريكيه في الوعد ذاته، ...، بالايمان قدم
ابراهيم ابنه الوحيد اسحق ذبيحة عندما امتحنه الله،
قدمه وهو الذي اعطاه الله الوعد وقال له: «باسحق
يكون لك نسل«. واعتقد ابراهيم ان الله قادر ان
يقيم الاموات. لذلك عاد اليه ابنه اسحق وفي هذا
رمز. بالايمان بارك اسحق يعقوب وعيسو لخيرات
المستقبل. وبالايمان بارك يعقوب، لما حضره الموت،
كلا من ابني يوسف وسجد لله وهو مستند الى طرف عصاه.
وبالايمان ذكر يوسف عند موته خروج بني اسرائيل من
مصر واوصى اين يدفنون عظامه ...
-
رسالة يعقوب : اسحق -
ايها الجاهل، اتريد ان تعرف كيف يكون الايمان
عقيما من غير اعمال؟ انظر الى ابينا ابراهيم، اما
برره الله بالاعمال حين قدم ابنه اسحق على
المذبح؟ فانت ترى ان ايمانه رافق اعماله، فصار
ايمانه كاملا بالاعمال، فتم قول الكتاب: «آمن
ابراهيم بالله فبرره الله لايمانه ودعي خليل الله«.
ترون، اذا، ان الانسان يتبرر بالاعمال لا بايمانه
وحده.
| |
|
|
|
|
|