|
لائحة بالكتب مع مختصر لمضمون الفصول او الاصحاحات التي تحتضن هذه
الكالمة الاسم. |
|
-
بالون الاسود - يعني ان هذا الاسم المحتضن
له علاقة بنسب يسوع المسيح
-
بالون الاحمر - يعني ان هذا
الاسم المحتضن لا علاقة له بنسب يسوع المسيح
|
|
- كتاب
العدد :
السبي -
فحاربوا المديانيين كما امر الرب
وقتلوا كل ذكر؛ وقتلوا معهم ملوكهم الخمسة: اوي
وراقم وصور وحور ورابع، كما قتلوا بلعام بن بعور
بحد السيف. واسر بنو اسرائيل نساء المديانيين
واطفالهم، وغنموا جميع بهائمهم ومواشيهم وسائر
املاكهم، واحرقوا مدنهم كلها بمساكنها وحصونها،
واستولوا على كل الغنائم والاسلاب من الناس
والحيوان،
12- ورجعوا الى موسى والعازار الكاهن وجماعة
اسرائيل بالسبي والاسلاب والغنيمة الى
المخيم في سهول موآب بالقرب من نهر الاردن مقابل
اريحا.
فخرج موسى والعازار وكل قادة اسرائيل لاستقبالهم
الى خارج المخيم، وقال الرب لموسى: «احص انت
والعازار الكاهن ورؤساء العشائر الغنائم والسبي
من الناس والحيوان، وقسم الغنائم مناصفة بين الجند
المشتركين في الحرب وبين كل الجماعة. - كتاب
اخبار الايام الاول
: السبي -
وقد شن سبطي راوبين وجاد ونصف سبط
منسى حربا على الهاجريين (وعشائر) يطور ونافيش
ونوداب، فانتصروا عليهم وظفروا بالهاجريين
وحلفائهم، لانهم استعانوا بالرب في اثناء القتال
واتكلوا عليه فاستجاب لهم. وغنموا ماشيتهم، فنهبوا
منهم خمسين الف جمل، ومئتين وخمسين الف خروف،
والفي حمار، واخذوا مئة الف من الاسرى. وقد قتل
عدد غفير منهم لان المعركة كانت معركة الله،
واستوطنوا في مكانهم حتى زمان السبي.
- كتاب
اخبار الايام الاول
: السبي -
ولقد تم تدوين سجلات انساب
الاسرائيليين في كتاب ملوك اسرائيل. وسبي
اهل مملكة يهوذا الى بابل عقابا لهم على خيانتهم
للرب.وكان اول الراجعين من السبي للاستيطان
ثانية في املاكهم ومدنهم، هم بعض الاسرائيليين،
والكهنة، واللاويين، وخدام الهيكل.
- كتاب
عزرا : السبي -
وهؤلاء هم اهل البلاد الذين عادوا
من السبي، ممن اجلاهم نبوخذناصر ملك بابل
الى بابل، ورجعوا الى اورشليم ويهوذا، ليقيم كل
واحد في مدينته. وقد جاءوا بقيادة زربابل، ويشوع،
ونحميا، وسرايا، ورعلايا، ومردخاي، وبلشان، ومسفار،
وبغواي ورحوم، وبعنة ...
وهذا بيان باللاويين العائدين من السبي:
بنو يشوع وقدميئيل من نسل هودويا: ...
وعاد من السبي من نسل خدام سليمان بنو
سوطاي وهسوفرث وفرودا، وبنو يعلة ودرقون وجديل،
وشفطيا وحطيل وفوخرة الظباء وآمي ...
فكانت جملة العائدين من خدام الهيكل وذراري عبيد
سليمان ثلاث مئة واثنين وتسعين.
وهذا بيان بالذين قدموا من تل ملح وتل حرشا وكروب
وادان وامير، ممن عجزوا عن اثبات انتماء عائلاتهم
الى نسل اسرائيل: بنو دلايا وطوبيا ونقودا،
...
فكان مجموع الراجعين من السبي: اثنين واربعين الفا وثلاث مئة وستين. - كتاب
عزرا : السبي -
وفي الشهر الثاني من السنة الثانية من رجوعهم الى اورشليم الى بيت الله، ابتدا زربابل بن شالتئيل ويشوع بن يوصاداق، وبقية اقربائهم من الكهنة واللاويين، وسائر القادمين من
السبي الى اورشليم، بالعمل في بناء الهيكل، فاقاموا اللاويين، البالغين من العمر عشرين سنة فما فوق، للاشراف على العمل في هيكل الرب.
- كتاب
عزرا : السبي -
ودشن كهنة بني اسرائيل واللاويون
وبقية المسبيين العائدين هيكل الله بفرح. وقربوا
احتفالا بتدشين هيكل الله، وتوزع الكهنة
واللاويون حسب فرقهم المختلفة ليقوموا بخدمة الرب،
كما هو منصوص عليه في شريعة موسى. واحتفل العائدون
من السبي بالفصح في اليوم الرابع عشر من
الشهر الاول، اذ كان الكهنة واللاويون قد تطهروا
جميعا. واكل الاسرائيليون الراجعون من السبي
الفصح، مع سائر الذين انفصلوا عن ممارسة
رجاسات امم الارض. وجاءوا ليعبدوا الرب اله
اسرائيل. واحتفلوا بعيد الفطير سبعة ايام بفرح.
- كتاب
عزرا : السبي -
وفيما كان عزرا يصلي ويعترف باكيا
ومنطرحا امام هيكل الله، اجتمع اليه حشد غفير من
الرجال والنساء والاولاد، لان الشعب بكى بمرارة.
فقام عزرا واستحلف رؤساء الكهنة واللاويين وسائر بني اسرائيل ان ينفذوا العهد
(بان يخرج الاسرائلين كل النساء الغريبات من
امم الارض الذين تزوجوا بهم والمخالف للشريعة).
فحلفوا. ثم نهض عزرا من امام هيكل الله ومضى الى
مخدع يهوحانان بن الياشيب، ومكث هناك لا ياكل خبزا
ولا يشرب ماء، نواحا على خيانة العائدين من
السبي. واطلقوا دعوة في ارجاء يهوذا واورشليم
ليجتمع جميع العائدين من السبي في اورشليم.
وكل من يمتنع عن الحضور في ثلاثة ايام، بمقتضى امر
الرؤساء والشيوخ، يحرم ماله وينبذ من بين اهل
السبي. فحضر كل رجال يهوذا وبنيامين الى
اورشليم في غضون ثلاثة ايام، وعقد جميع الشعب
اجتماعا في ساحة هيكل الله. فقام عزرا الكاهن
وخاطبهم: «لقد خنتم عهد الرب وتزوجتم من نساء
غريبات لتزيدوا من وطاة اثم اسرائيل. فاعترفوا
الآن للرب اله آبائكم واطلبوا مرضاته، وانفصلوا عن
امم الارض وعن النساء الغريبات». فاجابت الجماعة
كلها بصوت عظيم: «سنفعل ما طالبتنا به، ...». ولم
يعترض على هذا الامر سوى يوناثان بن عسائيل ويحزيا
بن تقوة، وايدهما في ذلك مشلام وشبتاي اللاويان.
ونفذ العائدون من السبي هذا الامر، واختار
عزرا الكاهن رؤساء العائلات، وتم الفصل في
قضايا كل الرجال الذين تزوجوا من نساء غريبات. - كتاب
نحميا : السبي -
من حديث نحميا بن حكليا، قال: «في
شهر كسلو في السنة العشرين من حكم ارتحششتا، بينما
كنت في العاصمة شوشن، اقبل الي حناني، احد اقربائي،
برفقة بعض رجال قادمين من يهوذا. فسالتهم عن
اليهود الناجين العائدين من السبي وعن
اورشليم، فقالوا لي: «ان الناجين الذين بقوا من
السبي، ممن رجعوا الى هناك، يقاسون من شقاء
عظيم وعار. فسور اورشليم منهدم وابوابها محروقة
بالنار». فلما سمعت هذه الاخبار جلست وبكيت ونحت
اياما، وصمت وصليت امام اله السماء، ...
- كتاب
نحميا :
السبي -
وعندما علم سنبلط اننا قائمون
ببناء السور امتلا غضبا وغيظا، واخذ يسخر باليهود.
فصليت الى الرب: «استمع ياالهنا، لاننا قد اصبحنا
مثار احتقار، واجعل تعييرهم يرتد على رؤوسهم
وليصيروا غنيمة في ارض السبي. ولا تستر
آثامهم، ولا تمح خطيئتهم من امامك، لانهم اثاروا
غضبك امام القائمين بالبناء». وهكذا قمنا باعادة
بناء كل السور حتى نصف ارتفاعه. وكان الشعب يعمل
بقلب واحد.
- كتاب
نحميا :
السبي -
وبعد ان اكتمل بناء السور، واقمت
المصاريع، وعهدت بتدبير شؤون اورشليم الى اخي
حناني، والى حننيا رئيس القصر، لانه كان رجلا
امينا يتقي الله اكثر من سواه. وكانت المدينة
واسعة الارجاء وعظيمة، ولا يقطنها سوى شعب قليل،
لان البيوت لم يكن قد اعيد بناؤها. فالهمني الهي
ان اجمع الاشراف والولاة والشعب لتسجيل انسابهم
حسب عائلاتهم، فعثرت على سجل انساب الذين جاءوا
اولا من السبي، ووجدت مدونا فيه:
هؤلاء هم ابناء البلاد الذين رجعوا من سبي
نبوخذ نصر ملك بابل الى اورشليم ويهوذا، كل واحد
الى مدينته: ...
وهذه عشائر الكهنة العائدين من السبي: من
بني يدعيا من نسل يشوع ، ... وشوباي: مئة وثمانية
وثلاثون.
ومن نسل رجال سليمان العائدين من السبي:
بنو سوطاي، وسوفرث وفريدا، ويعلا ودرقون وجديل،
وشفطيا وحطيل وفوخرة الظباء وآمون ...
فكانت جملة العائدين من السبي اثنين
واربعين الفا وثلاث مئة وستين رجلا، ... - كتاب
نحميا :
السبي -
وحضر رؤساء عائلات جميع الشعب
والكهنة واللاويون الى عزرا الكاتب ليفهمهم نص
الشريعة، فوجدوا انه مدون في الشريعة التي امر بها
الرب على لسان موسى ان على بني اسرائيل الاقامة في
مظلات في العيد الواقع في الشهر السابع، فانطلق
الشعب الى التلال وجلبوا الاغصان، وصنعوا لانفسهم
مظلات اقاموها على سطوح بيوتهم، وفي ساحات دورهم،
وفي فناء الهيكل، وفي ساحة بوابة الماء، وفي ساحة
بوابة افرايم. وهكذا صنع كل الراجعين من السبي
مظلات اقاموا فيها، لان بني اسرائيل لم يحتفلوا
هكذا منذ ايام يشوع بن نون الى ذلك اليوم، وعمهم
فرح عظيم جدا.
- كتاب
نحميا :
السبي -
وهذا بيان باسماء الكهنة واللاويين
الذين عادوا من السبي مع زربابل بن
شالتيئيل ويشوع: سرايا ويرميا وعزرا، وامريا وملوخ
وحطوش، وشكنيا ورحوم ومريموث، ...
- كتاب
المزامير : السبي -
ثم طرد الامم من امامهم وقسم ارضهم
بالحبل ليجعلها ميراثا لشعبه، واسكن في خيامهم
اسباط اسرائيل.
56- غير انهم جربوا الله العلي وتمردوا عليه، ولم
يراعوا شهاداته. بل ارتدوا عنه وغدروا كما فعل
آباؤهم، وانحرفوا كقوس مخطئة. واغاظوه بمعابد
مرتفعاتهم واثاروا غيرته باصنامهم. سمع الله فغضب،
وعافت نفسه اسرائيل جدا. هجر مسكنه في شيلوه، تلك
الخيمة التي نصبها مسكنا له بين الناس. واسلم
تابوت عهد عزته الى السبي وجلاله الى يد
العدو. ودفع شعبه الى السيف وصب نقمته على ميراثه
... - كتاب
المزامير : السبي -
عندما ارجع الرب اهل اورشليم من
السبي، صرنا كمن يرى حلما. عندئذ امتلات افواهنا
ضحكا، والسنتنا ترنما. عندئذ قالت الامم: ان الرب
قد اجرى امورا عظيمة مع هؤلاء. نعم، ان الرب قد
صنع امورا عظيمة لنا، ففرحنا. ارجعنا يارب من
سبينا، كما ترجع السيول الى النقب. فمن يزرع
بالدموع يحصد غلاته بالابتهاج. ومن يذهب باكيا
حاملا بذاره يرجع مترنما حاملا حزم حصيده.
- كتاب اشعيا :
السبي -
قد خر وانحنى بيل ونبو الها بابل
وحملوا تماثيلهما على الحمير المرهقة التي ناءت
باثقالها.سقطت جميعها وعجزت عن حماية نفسها بل
اخذت هي نفسها الى السبي مع الماسورين.
اصغوا الي يابيت يعقوب، ويابقية ذرية اسرائيل
الذين حملتهم منذ ان حبل بهم، وتكفلت بهم منذ
مولدهم، وبقيت انا انا حتى زمن شيخوختكم، وحملتكم
في مشيبكم. انا صنعتكم، لذلك انا احملكم، واخلصكم.
بمن تشبهونني وتعادلونني وتقارنونني حتى نكون
متماثلين؟
- كتاب ارميا :
السبي -
ثم قال لي الرب: «وحتى لو مثل موسى
وصموئيل امامي، من اجل الشعب فان قلبي لن يلتفت
الى هذا الشعب. اطرحهم من محضري فيخرجوا. وعندما
يسالونك: الى اين نذهب؟ اجبهم: هذا ما يعلنه الرب:
من هو للوبا فبالوبا يموت، ومن هو للسيف فبالسيف
يقتل، ومن هو للمجاعة فبالمجاعة يفنى، ومن هو
للسبي فالى السبي يذهب. واعهد بهم الى
اربعة اصناف من الخراب يقول الرب: السيف للذبح،
والكلاب للتمزيق، وطيور السماء ووحوش الارض
للافتراس والاهلاك ...»
- كتاب ارميا :
السبي -
لذلك هذا ما يقوله الرب عن
يهوياقيم بن يوشيا، ملك يهوذا: ...، «اصعدي
يااورشليم الى لبنان واصرخي. اطلقي صوتك في باشان
واعولي من عباريم لان جميع محبيك قد سحقوا. حذرتك
في اثناء عزك فقلت: لن اصغي. انت متمردة منذ صباك
لا تسمعين لصوتي. ستعصف الريح بكل رعاتك، ويذهب
محبوك الى السبي. عندئذ يعتريك الخزي
والعار لشرك. ياساكنة لبنان المعششة في الارز، لشد
ما تئنين عندما تفاجئك الاوجاع، فتكونين كامراة
تقاسي من المخاض».
- كتاب ارميا :
السبي -
هذا هو نص الرسالة التي بعث بها
ارميا النبي من اورشليم الى بقية شيوخ المسبيين،
والى الكهنة، والمتنبئين الكذبة، وسائر الشعب، ممن
سباهم نبوخذناصر من اورشليم الى بابل، وقد ورد
فيها: هذا ما يعلنه الرب القدير اله اسرائيل لكل
المسبيين الذين اجليتهم من اورشليم الى بابل. ولكن
بعد انقضاء سبعين سنة عليكم في بابل، التفت اليكم
وافي لكم بوعودي الصالحة بردكم الى هذا الموضع.
لاني عرفت ما رسمته لكم. انها خطط سلام لا شر
لامنحكم مستقبلا ورجاء. فتدعونني وتقبلون، وتصلون
الي فاستجيب لكم. وحين تجدونني ارد سبيكم، واجمعكم
من بين جميع الامم ومن جميع الاماكن التي شتتكم
اليها. يقول الرب عن الملك الجالس على عرش داود،
وعن سائر الشعب المقيم في المدينة من اقربائكم
الذين لم يذهبوا الى السبي: ها انا اقضي
عليهم بالسيف والجوع والوباء، ...، لانهم لم
يطيعوا كلامي الذي انذرتهم به منذ البدء على لسان
عبيدي الانبياء ولم يسمعوا. اما انتم
فاسمعوا كلمة الرب ياجميع المسبيين الذين اجليتهم
عن اورشليم الى بابل.
- كتاب ارميا :
السبي -
هذا هو نص الرسالة التي بعث بها
ارميا النبي من اورشليم الى بقية شيوخ المسبيين،
والى الكهنة، والمتنبئين الكذبة، وسائر الشعب، ممن
سباهم نبوخذناصر من اورشليم الى بابل، وقد ورد
فيها: هذا ما يعلنه الرب القدير اله اسرائيل لكل
المسبيين الذين اجليتهم من اورشليم الى بابل. ولكن
بعد انقضاء سبعين سنة عليكم في بابل، التفت اليكم
وافي لكم بوعودي الصالحة بردكم الى هذا الموضع.
لاني عرفت ما رسمته لكم. انها خطط سلام لا شر
لامنحكم مستقبلا ورجاء. فتدعونني وتقبلون، وتصلون
الي فاستجيب لكم. وحين تجدونني ارد سبيكم، واجمعكم
من بين جميع الامم ومن جميع الاماكن التي شتتكم
اليها. يقول الرب عن الملك الجالس على عرش داود،
وعن سائر الشعب المقيم في المدينة من اقربائكم
الذين لم يذهبوا الى السبي: ها انا اقضي
عليهم بالسيف والجوع والوباء، ...، لانهم لم
يطيعوا كلامي الذي انذرتهم به منذ البدء على لسان
عبيدي الانبياء ولم يسمعوا. اما انتم
فاسمعوا كلمة الرب ياجميع المسبيين الذين اجليتهم
عن اورشليم الى بابل.
وايضا قل لشمعيا النحلامي: «هذا ما يعلنه الرب
القدير اله اسرائيل: لقد بعثت برسائل باسمك الى
جميع الشعب المقيم في اورشليم، والى صفنيا بن
معسيا الكاهن والى سائر الكهنة قائلا: ان الرب قد
اقامك كاهنا عوض يهوياداع الكاهن لتكونوا جميعا
ولاة في هيكل الرب، فتضعوا حدا لكل رجل مجنون
ومتنبيء فتزج به في المقطرة والقيود. فما بالكم لا
تزجرون ارميا العناثوثي الذي تنبا لكم؟ انه قد بعث
الينا في بابل قائلا: ان حقبة السبي طويلة،
فابنوا لانفسكم بيوتا واقيموا فيها، واغرسوا
بساتين وكلوا من ثمارها». فقرا صفنيا الكاهن هذه
الرسالة على مسمع ارميا النبي. فاوحى الرب
الى ارميا بهذه الكلمة: «ابعث الى جميع المسبيين
قائلا: هذا ما يعلنه الرب عن شمعيا النحلامي: بما
ان شمعيا قد تنبا لكم مع اني لم ارسله وجعلكم
تصدقون الكذب، فلذلك يقول الرب: ها انا اعاقب
شمعيا وذريته فلا يمتد العمر باحد منهم بين هذا
الشعب ليشهد الخير الذي ساجريه على شعبي، لانه نطق
بالتمرد علي». - كتاب ارميا :
السبي -
من نبوءة ارميا، لان هذا ما يعلنه
الرب: «ان جرحك لا شفاء له وضربتك لا علاج لها. اذ
لا يوجد من يدافع عن دعواك، ولا عقار لجرحك، ولا
دواء لك. قد نسيك محبوك، واهملوك اهمالا، لاني
ضربتك كما يضرب عدو، وعاقبتك عقاب مبغض قاس، لان
اثمك عظيم وخطاياك متكاثرة. لماذا تنوحين من
ضربتك؟ ان جرحك مستعص من جراء اثمك العظيم وخطاياك
المتكاثرة، لهذا اوقعت بك المحن. ولكن سياتي يوم
يفترس فيه جميع مفترسيك ويذهب جميع مضايقيك الى
السبي، ويصبح ناهبوك منهوبين، لاني ارد لك
عافيتك وابريء جراحك، يقول الرب، لانك دعيت
منبوذة، صهيون التي لا يعبا بها احد».
- كتاب ارميا :
السبي -
ويقول الرب: «في ذلك الوقت اكون
الها لجميع عشائر اسرائيل، وهم يكونون لي شعبا. قد
نال الناجون من السيف نعمة في الصحراء (اي في
اثناء السبي) عندما ذهبت لاريح اسرائيل».
- كتاب ارميا :
السبي -
ثم اوحى الرب الى ارميا بهذه
النبوءة في تحفنحيس قائلا: «خذ حجارة كبيرة بيدك
واطمرها في الملاط المرصوف عند مدخل قصر فرعون في
تحفنحيس على مراى رجال يهوذا. وقل لهم، هذا ما
يعلنه الرب القدير اله اسرائيل: ها انا آتي بعبدي
نبوخذناصر وانصب عرشه فوق هذه الحجارة التي
طمرتها، فيبسط اريكته الملكية عليها. سيقبل ويدمر
ديار مصر، فيموت من قضي عليه بالموت، ويسبى من قضي
عليه بالسبي، ويقتل بالسيف من قضي عليه
بالقتل بالسيف. ويضرم معابد آلهة المصريين بالنار
ويحرقها ويسبيها، ويلف مصر حول نفسه كما يلف
الراعي عباءته، ويخرج من هناك سليما بعد ان يهدم
انصاب معبد الشمس التي في مصر، ويحرق معابد آلهة
المصريين بالنار».
- كتاب ارميا :
السبي -
من نبوءة ارميا، ويقول الرب القدير
اله اسرائيل: «ها انا اعاقب آمون طيبة وفرعون،
ومصر وآلهتها، وملوكها، وكل من يتكل على فرعون.
واسلمهم الى يد طالبي حياتهم: الى يد نبوخذناصر
ملك بابل ويد رجاله، ثم تعود بعد ذلك وتصبح آهلة
بالسكان كالعهد بها في الحقب السالفة، يقول الرب.
ولكن لا تخافوا ياذرية عبدي يعقوب، ولا تفزع
يااسرائيل، لاني سانقذكم من الغربة واخلص نسلكم من
ارض السبي، فترجع ذرية يعقوب وتتمتع بالدعة
والطمانينة من غير ان يرعبها احد. لا تخافوا
ياذرية عبدي يعقوب، يقول الرب، لاني معكم وافني
جميع الامم التي شتتكم اليها. اما انتم فلا افنيكم
بل اؤدبكم بالحق، انما لا ابرئكم جميعا».
- كتاب ارميا : السبي -
نبوءة عن الموآبيين: هذا ما يعلنه
الرب القدير اله اسرائيل: «ويل لنبو لانها اصبحت
اطلالا، ...، اعطوا موآب اجنحة، فيحلق طائرا. قد
اصبحت مدنه اطلالا مهجورة من الناس. قد قضى موآب
حياة مترفة منذ حداثته، كالخمر المستقر على عكره.
لم يفرغ من اناء الى اناء، ولم يذهب الى السبي
قط لذلك ظل محتفظا بطعمه ولم تتغير رائحته، ...،
ان موآب سيدمر، وتغزى مدنه، وتنزل نخبة شبانه
للذبح، ....
في ظل حشبون وقف الهاربون خائري القوى، لان نارا
اندلعت من حشبون، وشعلة من سيحون، فالتهمت ركن
موآب وهامة المتبجحين الغوغائيين. ويل لك ياموآب!
قد باد شعب كموش، لان بنيك وبناتك اخذوا الى
السبي. ولكني ارد سبي موآب في الايام الآتية»،
يقول الرب. الى هنا ختام القضاء على موآب. - كتاب ارميا :
السبي -
نبوءة عن بني عمون، هذا ما يعلنه
الرب: «اليس لاسرائيل ابناء؟ اليس له وارث؟ فما
بال ملك العمونيين قد استولى على ميراث سبط جاد
وسكن شعبه في مدنه؟ لذلك ها ايام مقبلة، يقول
الرب، اجعل فيها هتاف القتال يتردد في ربة
العمونيين، فتصير تلة اطلال، وتحرق قراها بالنار
فيجلي الاسرائيليون الذين اجلوهم، يقول الرب.
اعولي ياحشبون لان عاي قد خربت. ابكين يابنات ربة
وتمنطقن بالمسوح. اندبن واذرعن الارض بين السياجات
فان ملككن سيذهب الى السبي مع كهنته
ورؤسائه جميعا. ما بالك تباهين بالاودية ايتها
الابنة المخادعة التي اتكلت على نفائسها قائلة: من
يهاجمني؟ ها انا اوقع بك الرعب من جميع المحيطين
بك، فيتشرد كل واحد منكم مطرودا، وليس من يجمع
شتات الهاربين. ثم اعود فارد سبي العمونيين،
يقول الرب».
- كتاب
مرائي
ارميا :
السبي -
كيف اصبحت المدينة الآهلة بالسكان
مهجورة وحيدة؟ صارت كارملة! سبيت يهوذا الى المنفى
بعد كل ما عانته من عنت وعبودية، فاقامت بين الامم
شقية، تنوح الطرق المفضية الى صهيون، لانها اقفرت
من القادمين الى الاعيا د! تهدمت بواباتها جميعا.
كهنتها يتنهدون؛ عذاراها متحسرات وهي تقاسي مر
العذاب. اصبح اعداؤها سادة، ونجح مضايقوها، لان
الرب اشقاها بسبب خطاياها المتكاثرة. قد ذهب
اولادها الى السبي امام العدو. تعرت بنت
صهيون من كل بهائها، وغدا اشرافها كايائل شاردة من
غير مرعى. فروا بقوة خائرة امام المطارد ...
تمد صهيون يديها تلتمس معزيا، ولكن على غير طائل.
قد امر الرب ان يكون مضايقو يعقوب هم جيرانه الذين
حوله. قد اصبحت اورشليم رجسا بينهم. الرب حقا
عادل، وانا قد تمردت على امره. فاستمعوا ياجميع
الشعوب واشهدوا وجعي. قد ذهب عذاراي وشباني الى
السبي. دعوت محبي فخدعوني. فني كهنتي وشيوخي
في المدينة وهم ينشدون قوتا لاحيا ء نفوسهم ... - كتاب
حزقيال : السبي -
ثم اوحى الرب الي بكلمته قائلا: «ياابن
آدم، قل لاخوتك، واقربائك وسائر شعب اسرائيل في
الشتات معك، الذين قال لهم اهل اورشليم: ابتعدوا
عن الرب اذ لنا قد وهبت هذه الارض ميراثا. ولكن ان
كنت قد فرقتهم بين الامم وشتتهم بين البلاد، فاني
اكون لهم مقدسا صغيرا في الارض التي تبددوا فيها.
لذلك قل لهم: ساجمعكم من بين الشعوب واحشدكم من
الاراضي التي شتتكم فيها واهبكم ارض اسرائيل.
وعندما يقبلون اليها ينتزعون منها جميع اوثانها
الممقوتة ورجاساتها، واعطيهم جميعا قلبا واحدا،
واجعل في داخلهم روحا جديدا، وازيل قلب الحجر من
لحمهم. واستبدله بقلب من لحم، لكي يسلكوا في
فرائضي ويطيعوا احكامي ويمارسوها، ويكونوا لي شعبا
وانا اكون لهم الها. اما الذين ضلت قلوبهم وراء
اوثانهم ورجاستهم، فاني اجعلهم يلقون عقاب طرقهم،
يقول السيد الرب». وحل الروح واحضرني، في
الرؤيا التي اعلنها لي روح الله، الى ارض الجلاء
في بلاد الكلدانيين، ثم ارتفعت عني الرؤيا التي
شاهدتها، فابلغت اهل السبي بجميع الوحي
الذي اعلنه لي الرب.
- كتاب
حزقيال : السبي -
ثم اوحى الي الرب بكلمته قائلا: «ياابن
آدم، انت مقيم في وسط شعب متمرد، لهم عيون ليروا
ولكن لا يبصرون، ولهم آذان ليسمعوا ولكن لا يصغون،
لانهم شعب متمرد. اما انت ياابن آدم فتاهب للسبي
واخرج نهارا على مراى منهم وامض من موضعك الى موضع
آخر لعلهم يفهمون، فانهم شعب متمرد. فتخرج متاعك،
متاع السفر نهارا على مشهد منهم، ثم تغادر انت
مساء امامهم كالذاهبين الى السبي. انقب لك
حائطا امام عيونهم واخرج منه. وعلى مشهد منهم احمل
متاعك على كتفك وانقله عند العتمة. غط وجهك لكي لا
ترى الارض لاني جعلتك آية لشعب اسرائيل»
ثم في الصباح اعلنت لي كلمة الرب قائلة: «ياابن
آدم، الم يسالك شعب اسرائيل المتمرد ماذا تصنع؟
ابلغهم ما يعلنه الرب: هذه نبوءة بشان رئيس
اورشليم وكافة شعب اسرائيل الساكنين فيها. قل لهم:
انا آية لكم. فكما صنعت يصنع بهم، فيذهبون كلهم
الى الجلاء والى السبي. ويحمل الرئيس
المتولي شؤونهم احماله على كتفه في العتمة ويخرج.
وتنقب له ثغرة في الحائط ليخرج منها وهو يغطي وجهه
لئلا يرى الارض بعينيه. وابسط شبكتي عليه فيقع في
شركي، واحضره الى بابل الى ارض الكلدانيين، ولكن
لن يراها، هناك يموت. وابدد حاشيته واعوانه وكل
جيوشه في كل مكان واتعقبهم بسيف مسلول. فيدركون
اني انا الرب حين اشتتهم بين الامم وابددهم في
البلاد. وابقي على فئة قليلة منهم انجيها من السيف
والجوع والوباء، لكي يحدثوا بكل رجاساتهم بين
الامم التي فرقتهم فيها فيدركون اني انا الرب». - كتاب
حزقيال : السبي -
واوحى الي الرب بكلمته قائلا: «ياابن
آدم، التفت بوجهك نحو بني عمون وتنبا عليهم. وقل
لهم اسمعوا ما يعلنه السيد الرب من قضاء: لانك شمت
بمقدسي لانه تدنس، وبارض اسرائيل لانها خربت وبشعب
يهوذا لانهم سيقوا الى السبي، اسلمك للبدو
وابناء المشرق، فتصيرين ملكا لهم فينصبون مضاربهم
فيك، ويقيمون مساكنهم فوق ارضك. هم يلتهمون غلتك،
ويشربون لبنك. واجعل مدينة ربة مناخا للابل، وسائر
مدن بني عمون مرابض للغنم، فتدركون اني انا الرب.
لانك صفقت بكفيك طربا، وخبطت برجليك، وفرحت بكل ما
فيك من لؤم لما حل بارض اسرائيل. لذلك ها انا اثقل
يدي عليك، واسلمك غنيمة للامم، واستاصلك من بين
الشعوب، وافنيك من بين البلدان، وادمرك، فتدرك اني
انا الرب، ...».
- كتاب
هوشيع :
السبي -
فمضى هوشع وتزوج جومر بنت دبلايم،
فحملت وانجبت له ابنا. فقال الرب له: «ادع اسمه
يزرعيل، لاني موشك ان اقضي على بيت ياهو انتقاما
لدم يزرعيل، وابيد مملكة بيت اسرائيل. في ذلك
اليوم احطم قوس اسرائيل في وادي يزرعيل». ثم
حملت ثانية فانجبت ابنة، فقال له الرب: «سمها
لورحامة (ومعناه: لا رحمة) لاني لا اعود ارحم بيت
اسرائيل ولن اصفح عنهم. ولكني ارحم بيت يهوذا
واخلصهم بقوتي انا الرب الههم. لن انقذهم بقوس او
بسيف، ولا بحرب ولا بخيل او فرسان». وبعد ان فطمت
«لورحامة» حملت وانجبت ابنا. وقال الرب: «سمه
لوعمي (ومعناه: ليس شعبي) لانكم لستم شعبي وانا
لست الهكم. ومع ذلك فان عدد بني اسرائيل يكون كرمل
البحر الذي لا يكال ولا يحصى. وفي الموضع الذي قيل
لهم فيه: انتم لستم شعبي، يقال لهم: انتم ابناء
الله الحي. ويجتمع ابناء يهوذا وابناء اسرائيل معا
وينصبون عليهم قائدا واحدا، ويرجعون من ارض
السبي، لان يوم يزرعيل عظيم».
- كتاب عاموس :
السبي -
هذه كلمات عاموس الذي كان راعيا من
رعاة تقوع، ينبيء فيها بما رآه بشان اسرائيل في
ايام عزيا ملك يهوذا، وفي ايام يربعام بن يوآش ملك
اسرائيل، قبل وقوع الزلزلة بسنتين. قال: «يزار
الرب من صهيون ويدوي بصوته من اورشليم، فتنتحب
مراعي الرعاة، وتذوي قمة الكرمل. هذا ما يقوله
الرب: من اجل معاصي دمشق الثلاث والاربع لن ارد
عنها سخطي، لان اهلها قد داسوا شعبي في جلعاد
بنوارج من حديد. لذلك ارسل نارا على بيت حزائيل
فتلتهم حصون بنهدد. واحطم مزلاج دمشق واستاصل اهل
وادي آون، واهلك حامل صولجان ملك بيت عدن، ويساق
شعب ارام الى السبي الى ارض قير. هذا ما
يقوله الرب: من اجل معاصي غزة الثلاث والاربع لن
ارد عنها سخطي، لان اهلها نفوا شعبا عن آخره
ليسلموه الى ادوم. لذلك سارسل نارا على اسوار غزة
تلتهم حصونها. واستاصل اهل اشدود، واهلك حامل
صولجان ملك اشقلون، واوجه ضرباتي ضد عقرون فيفنى
من بقي من الفلسطينيين. هذا ما يقوله الرب: من اجل
معاصي صور الثلاث والاربع لن ارد عنها سخطي، ...،
هذا ما يقوله الرب: من اجل معاصي العمونيين الثلاث
والاربع لن ارد عنهم سخطي، لانهم شقوا بطون
الحوامل في جلعاد ليوسعوا تخمهم. لهذا اضرم نارا
في سور ربة فتلتهم حصونها في معترك جلبة يوم
الحرب، وفي وسط عاصفة في يوم الزوبعة. ويساق ملكهم
الى السبي مع سائر رؤسائه يقول الرب.
- كتاب عاموس :
السبي -
ويل للراقدين فوق اسرة من عاج،
المسترخين فوق الارائك، الآكلين لحم خيرة الحملان
والعجول المختارة من وسط المعلف. المغنين على صوت
الرباب، المخترعين لانفسهم آلات غناء كداود.
الشاربين خمرا في كؤوس، المتطيبين بافضل العطور،
ولا يكتئبون على خراب يوسف. لهذا سيكونون اول
الذاهبين الى السبي، ويزول ما انتم عليه من
لهو وعبث. ويقول الرب القدير: قد اقسمت بذاتي، ان
امقت زهو يعقوب، وابغض قصوره، فاسلم المدينة بكل
ما فيها.
- كتاب عاموس :
السبي -
ورايت السيد واقفا الى جوار المذبح
قائلا: «اضرب تيجان الاعمدة حتى تهتز العتبات،
وحطمها على رؤوس جميع الشعب. ومن ينجو منهم اهلكه
بالسيف، فلا يهرب منهم احد ولا يفلت منهم ناج. وان
نقبوا لانفسهم ملجا في اعماق الهاوية، فان يدي
تطولهم هناك، وان ارتقوا الى السماوات فمن هناك
انزلهم. وان اختباوا في اعالي الكرمل فهناك ابحث
عنهم واعتقلهم. وان تواروا عني في اعماق البحر
فاني آمر هناك الحية فتلدغهم. وان سيقوا الى
السبي امام اعدائهم الاحقهم بالسيف لافنيهم،
واتعقبهم لابتليهم بالشر لا بالخير».
- كتاب ميخا :
السبي -
شدوا الخيل الى المركبات ياسكان
لاخيش، لانكم كنتم اول من ارتكب الخطيئة بين مدن
صهيون، وفيكم قد وجدت آثام اسرائيل. لهذا تحملون
هدايا وداع الى مورشة جت، وتصبح مدينة اكزيب خدعة
لملوك اسرائيل. وابعث اليكم بقاهر يااهل مريشة،
فيهرب من امامه نبلاء اسرائيل الى مغارة عدلام.
احلقوا رؤوسكم وجزوا شعوركم من اجل ابناء مسرتكم.
اجعلوا رؤوسكم صلعاء كراس النسر، لانهم سيؤخذون
منكم الى السبي.
- كتاب ميخا :
السبي -
اما انت يابيت لحم افراتة، مع انك
قرية صغيرة بين الوف قرى يهوذا، الا ان منك يخرج
لي من يصبح ملكا في اسرائيل واصله منذ القديم، منذ
الازل. لذلك يسلم الرب شعبه الى اعدائهم الى ان
تلد من تقاسي من المخاض، عندئذ ترجع بقية اخوته من
السبي الى شعب اسرائيل. فيقوم ويرعى شعبه
بقوة الرب وبجلال اسم الرب الهه، فيعيشون بامن،
لان عظمته تمتد الى اقاصي الارض.
- كتاب
ناحوم : السبي -
هل انت افضل من طيبة الجاثمة الى
جوار النيل المحاطة بالمياه، المتمنعة بالبحر
وباسوار من المياه. كوش ومصر كانتا قوتها
اللامتناهية، وفوط وليبيا من حلفائها. ومع ذلك فقد
وقعت اسيرة واقتيدت الى السبي، وتمزق
اطفالها اشلاء في زاوية كل شارع، واقترع على
عظمائها، وصفد نبلاؤها بالاغلال ...
- كتاب
زكريا :
السبي -
وكانت كلمة الرب الي، قال: «خذ ما
قدمه حلداي وطوبيا ويدعيا من اهل السبي
الذين رجعوا من بابل، واذهب في اليوم ذاته الى بيت
يوشيا بن صفنيا. خذ منهم الفضة والذهب واصنع
اكليلا واجعله على راس يشوع بن يوصادق الكاهن
العظيم، وقل له: «هذا ما قال الرب القدير: ذلك
الرجل الذي اسمه الغصن سيطلع من تحت ويبني هيكل
الرب. هو يبني هيكل الرب، وهو يحمل الجلال ويجلس
سيدا على كرسيه ويكون كاهنا على كرسيه، وعهد سلام
يكون بينهما. والاكليل يكون لحلداي وطوبيا ويدعيا
وحين بن صفنيا تذكارا في هيكل الرب».
- كتاب
زكريا :
السبي -
ها يوم للرب ياتي، فتقسم الامم ما غنموه منك، في
وسطك، يا اورشليم. ويجمع الرب كل الامم عليك،
فتؤخذين وتنهب بيوت شعبك وتغتصب نساؤهم. يذهب
نصفهم الى السبي ولا تنقرض بقيتهم من
المدينة. ويخرج الرب ويحارب تلك الامم كما في يوم
القتال. وتقف قدماه في ذلك اليوم على جبل الزيتون،
قبالة اورشليم من الشرق، فينشق جبل الزيتون من
الشرق الى الغرب واديا عظيما جدا، ويميل نصف الجبل
الى الشمال ونصفه الى الجنوب. وتهربون عبر ذلك
الوادي الذي ينتهي الى آصل. تهربون كما هربتم من
الزلزال في ايام عزيا ملك يهوذا، ثم ياتي الرب
الهكم وجميع القديسين معه. وفي ذلك اليوم لا
يكون نور، بل برد وجليد. ويكون يوم واحد، لا نهار
له ولا ليل، بل نور عند الغروب. اما متى يحدث ذلك
فعلمه عند الرب.
-
انجيل متى : السبي -
هذا نسب يسوع المسيح ابن داود ابن
ابراهيم: ابراهيم ولد اسحق. واسحق ولد يعقوب، ...،
وحزقيا ولد منسى. ومنسى ولد آمون. وآمون ولد
يوشيا. ويوشيا ولد يكنيا واخوته زمن السبي
الى بابل. وبعد السبي الى بابل يكنيا ولد
شالتئيل. وشالتيئيل ولد زربابل. وزربابل ولد
ابيهود. وابيهود ولد الياقيم. والياقيم ولد عازور،
...، ويعقوب ولد يوسف رجل مريم التي ولدت
يسوع الذي يدعى المسيح. فمجموع الاجيال من ابراهيم
الى داود اربعة عشر جيلا. ومن داود الى سبـي
بابل اربعة عشر جيلا. ومن سبـي بابل الى
المسيح اربعة عشر جيلا ...
| |
|
|
|
|
|