1 |
08 |
كتاب راعوث |
001 |
004 |
4-
اللَّذَيْنِ تَزَوَّجَا مِنِ امْرَأَتَيْنِ مُوآبِيَّتَيْنِ، اسْمُ
إِحْدَاهُمَا عُرْفَةُ وَالأُخْرَى رَاعُوثُ. وَأَقَامَا هُنَاكَ نَحْوَ عَشْرِ
سَنَوَاتٍ. |
4- اللذين تزوجا من
امراتين موآبيتين، اسم احداهما عرفة والاخرى راعوث. واقاما هناك نحو عشر سنوات. |
|
2 |
08 |
كتاب راعوث |
001 |
014 |
14- ثُمَّ
أَجْهَشْنَ ثَانِيَةً فِي الْبُكَاءِ بِصَوْتٍ مُرْتَفِعٍ. وَقَبَّلَتْ عُرْفَةُ
حَمَاتَهَا وَفَارَقَتْهَا، وَأَمَّا رَاعُوثُ فَالْتَصَقَتْ بِهَا. |
14- ثم اجهشن ثانية في
البكاء بصوت مرتفع. وقبلت عرفة حماتها وفارقتها، واما راعوث فالتصقت بها. |
|
3 |
08 |
كتاب راعوث |
001 |
016 |
16-
فَأَجَابَتْهَا رَاعُوثُ: «لاَ تُلِحِّي عَلَيَّ كَيْ أَتْرُكَكِ وَأُفَارِقَكِ،
لأَنَّهُ حَيْثُمَا ذَهَبْتِ أَذْهَبُ، وَحَيْثُمَا مَكَثْتِ أَمْكُثُ. شَعْبُكِ
شَعْبِي، وَإِلَهُكِ إِلَهِي. |
16- فاجابتها راعوث: «لا
تلحي علي كي اتركك وافارقك، لانه حيثما ذهبت اذهب، وحيثما مكثت امكث. شعبك شعبي،
والهك الهي. |
|
4 |
08 |
كتاب راعوث |
001 |
022 |
22-
وَهَكَذَا رَجَعَتْ نُعْمِي وَكَنَّتُهَا رَاعُوثُ الْمُوآبِيَّةُ مِنْ بِلاَدِ
مُوآبَ، فَكَانَ وُصُولُهُمَا إِلَى بَيْتِ لَحْمٍ فِي مُسْتَهَلِّ مَوْسِمِ
حَصَادِ الشَّعِيرِ. |
22- وهكذا رجعت نعمي
وكنتها راعوث الموآبية من بلاد موآب، فكان وصولهما الى بيت لحم في مستهل موسم
حصاد الشعير. |
|
5 |
08 |
كتاب راعوث |
002 |
002 |
2-
فَقَالَتْ رَاعُوثُ الْمُوآبِيَّةُ لِنُعْمِي: «دَعِينِي أَذْهَب إِلَى
الْحَقْلِ وَأَلْتَقِطِ السَّنَابِلَ الْمُتَخَلِّفَةَ عَنْ أَيِّ وَاحِدٍ
أَحْظَى بِرِضَاهُ». فَأَجَابَتْهَا: «اذْهَبِي يَابِنْتِي» |
2- فقالت راعوث الموآبية
لنعمي: «دعيني اذهب الى الحقل والتقط السنابل المتخلفة عن اي واحد احظى برضاه».
فاجابتها: «اذهبي يابنتي» |
|
6 |
08 |
كتاب راعوث |
002 |
004 |
4-
وَاتَّفَقَ أَنَّ قِطْعَةَ الْحَقْلِ الَّتِي رَاحَتْ رَاعُوثُ تَلْتَقِطُ
مِنْهَا السَّنَابِلَ، كَانَتْ مِلْكاً لِبُوعَزَ مِنْ عَشِيرَةِ أَلِيمَالِكَ. |
4- واتفق ان قطعة الحقل
التي راحت راعوث تلتقط منها السنابل، كانت ملكا لبوعز من عشيرة اليمالك. |
|
7 |
08 |
كتاب راعوث |
002 |
008 |
8-
فَقَالَ بُوعَزُ لِرَاعُوثَ: «اسْتَمِعِي يَاابْنَتِي، امْكُثِي هُنَا
لِتَلْتَقِطِي السَّنَابِلَ وَلاَ تَذْهَبِي إِلَى حَقْلٍ آخَرَ، وَلاَزِمِي
فَتَيَاتِي الْعَامِلاَتِ فِيهِ. |
8- فقال بوعز لراعوث: «استمعي
ياابنتي، امكثي هنا لتلتقطي السنابل ولا تذهبي الى حقل آخر، ولازمي فتياتي
العاملات فيه. |
|
8 |
08 |
كتاب راعوث |
002 |
017 |
17-
وَظَلَّتْ رَاعُوثُ تَلْتَقِطُ إِلَى الْمَسَاءِ. ثُمَّ خَبَطَتِ السَّنَابِلَ
الَّتِي الْتَقَطَتْهَا فَوَجَدَتْ أَنَّهَا نَحْوَ إِيْفَةِ شَعِيرٍ (أَيْ
نَحْوَ أَرْبَعَةٍ وَعِشْرِينَ لِتْرَ شَعِيرٍ)، |
17- وظلت راعوث تلتقط الى
المساء. ثم خبطت السنابل التي التقطتها فوجدت انها نحو ايفة شعير (اي نحو اربعة
وعشرين لتر شعير)، |
|
9 |
08 |
كتاب راعوث |
002 |
019 |
19-
الَّتِي سَأَلَتْهَا: «أَيْنَ الْتَقَطْتِ الْيَوْمَ، وَفِي أَيِّ حَقْلٍ
عَمِلْتِ؟ لِيُبَارِكِ الرَّبُّ مَنْ كَانَ عَطُوفاً عَلَيْكِ». فَأَخْبَرَتْ
رَاعُوثُ حَمَاتَهَا عَمَّنِ اشْتَغَلَتْ فِي حَقْلِهِ وَقَالَتْ: «اسْمُ
الرَّجُلِ الَّذِي عَمِلْتُ فِي حَقْلِهِ الْيَوْمَ هُوَ بُوعَزُ». |
19- التي سالتها: «اين
التقطت اليوم، وفي اي حقل عملت؟ ليبارك الرب من كان عطوفا عليك». فاخبرت راعوث
حماتها عمن اشتغلت في حقله وقالت: «اسم الرجل الذي عملت في حقله اليوم هو بوعز». |
|
10 |
08 |
كتاب راعوث |
002 |
021 |
21-
فَقَالَتْ رَاعُوثُ الْمُوآبِيَّةُ: «لَقَدْ طَلَبَ مِنِّي أَنْ أُلاَزِمَ
عُمَّالَهُ حَتَّى يَسْتَوْفُوا حَصَادَهُ». |
21- فقالت راعوث الموآبية:
«لقد طلب مني ان الازم عماله حتى يستوفوا حصاده». |
|
11 |
08 |
كتاب راعوث |
002 |
022 |
22-
فَقَالَتْ نُعْمِي لِرَاعُوثَ كَنَّتِهَا: «خَيْرٌ لَكِ أَنْ تُلاَزِمِي
فَتَيَاتِهِ لِئَلاَّ يَقَعَ بِكِ أَذًى لَوْ عَمِلْتِ فِي حَقْلِ آخَرَ». |
22- فقالت نعمي لراعوث
كنتها: «خير لك ان تلازمي فتياته لئلا يقع بك اذى لو عملت في حقل آخر». |
|
12 |
08 |
كتاب راعوث |
002 |
023 |
23-
فَلاَزَمَتْ رَاعُوثُ فَتَيَاتِ بُوعَزَ اللاَّقِطَاتِ السَّنَابِلَ، حَتَّى
تَمَّ حَصَادُ الشَّعِيرِ وَالْحِنْطَةِ أَيْضاً وَأَقَامَتْ مَعْ حَمَاتِهَا. |
23- فلازمت راعوث فتيات
بوعز اللاقطات السنابل، حتى تم حصاد الشعير والحنطة ايضا واقامت مع حماتها. |
|
13 |
08 |
كتاب راعوث |
003 |
001 |
1-
وَذَاتَ يَوْمٍ قَالَتْ نُعْمِي لِكَنَّتِهَا رَاعُوثَ: «هَلْ أُحَاوِلُ أَنْ
أَجِدَ لَكِ زَوْجاً يَرْعَاكِ فَتَنْعَمِي بِالْخَيْرِ؟ |
1- وذات يوم قالت نعمي
لكنتها راعوث: «هل احاول ان اجد لك زوجا يرعاك فتنعمي بالخير؟ |
|
14 |
08 |
كتاب راعوث |
003 |
006 |
6-
وَتَوَجَّهَتْ رَاعُوثُ إِلَى الْبَيْدَرِ وَنَفَّذَتْ مَا أَشَارَتْ بِهِ
عَلَيْهَا حَمَاتُهَا |
6- وتوجهت راعوث الى
البيدر ونفذت ما اشارت به عليها حماتها. |
|
15 |
08 |
كتاب راعوث |
003 |
007 |
7-
فَبَعْدَ أَنْ أَكَلَ بُوعَزُ وَشَرِبَ وَطَابَتْ نَفْسُهُ وَمَضَى لِيَرْقُدَ
عِنْدَ الطَّرَفِ الْقَصِيِّ مِنْ كُومَةِ الشَّعِيرِ، تَسَلَّلَتْ رَاعُوثُ
وَرَفَعَتِ الْغِطَاءَ عِنْدَ قَدَمَيْهِ وَنَامَتْ. |
7- فبعد ان اكل بوعز وشرب
وطابت نفسه ومضى ليرقد عند الطرف القصي من كومة الشعير، تسللت راعوث ورفعت
الغطاء عند قدميه ونامت. |
|
16 |
08 |
كتاب راعوث |
003 |
009 |
9-
فَتَسَاءَلَ: «مَنْ أَنْتِ؟» فَأَجَابَتْ: «أَنَا رَاعُوثُ أَمَتُكَ، فَابْسُطْ
هُدْبَ ثَوْبِكَ عَلَى أَمَتِكَ لأَنَّكَ قَرِيبٌ وَوَلِيٌّ». |
9- فتساءل: «من انت؟»
فاجابت: «انا راعوث امتك، فابسط هدب ثوبك على امتك لانك قريب وولي». |
|
17 |
08 |
كتاب راعوث |
004 |
005 |
5-
فَقَالَ بُوعَزُ: «يَوْمَ تَشْتَرِي الْحَقْلَ مِنْ نُعْمِي، فَوَاجِبُكَ
يَقْتَضِي أَنْ تَتَزَوَّجَ رَاعُوثَ الْمُوآبِيَّةَ لِتُحْيِيَ اسْمَ الْمَيْتِ
عَلَى مِيرَاثِهِ». |
5- فقال بوعز: «يوم تشتري
الحقل من نعمي، فواجبك يقتضي ان تتزوج راعوث الموآبية لتحيي اسم الميت على
ميراثه». |
|
18 |
08 |
كتاب راعوث |
004 |
010 |
10-
وَكَذَلِكَ رَاعُوثُ الْمُوآبِيَّةُ امْرَأَةُ مَحْلُونَ قَدِ اشْتَرَيْتُهَا
لِي زَوْجَةً، لأُحْيِيَ اسْمَ الْمَيْتِ عَلَى مِيرَاثِهِ، فَلاَ يَنْقَرِضَ
اسْمُهُ مِنْ بَيْنِ إِخْوَتِهِ وَمِنْ سِجِلِّ الْمَدِينَةِ. وَأَنْتُمْ
شُهُودٌ عَلَى ذَلِكَ الْيَوْمَ». |
10- وكذلك راعوث الموآبية
امراة محلون قد اشتريتها لي زوجة، لاحيي اسم الميت على ميراثه، فلا ينقرض اسمه
من بين اخوته ومن سجل المدينة. وانتم شهود على ذلك اليوم». |
|
19 |
08 |
كتاب راعوث |
004 |
013 |
13-
فَتَزَوَّجَ بُوعَزُ مِنْ رَاعُوثَ وَعَاشَرَهَا فَحَمَلَتْ مِنْهُ وَأَنْجَبَتِ
ابْناً. |
13- فتزوج بوعز من راعوث
وعاشرها فحملت منه وانجبت ابنا. |
|
20 |
40 |
انجيل متى |
001 |
005 |
5-
وسَلَمونُ ولَدَ بُوعَزَ مِنْ راحابَ. وبُوعَزُ ولَدَ عُوبيدَ مِنْ راعُوثَ.
وعُوبيدُ ولَدَ يَسّى. |
5- وسلمون ولد بوعز من
راحاب. وبوعز ولد عوبيد من راعوث. وعوبيد ولد يسى. |
|