|
الكتاب |
الاسم |
الفصل |
مضمون ... |
1 |
26 |
كتاب حزقيال |
034 |
المسيح
1- واوحى الي الرب بكلمته قائلا:
2- «ياابن آدم، تنبا على رعاة اسرائيل وقل لهم: هذا
ما يعلنه لهم السيد الرب: ويل لرعاة اسرائيل الذين
كانوا منهمكين في رعاية انفسهم. اليس من شان الرعاة
رعاية الغنم؟
3- انما انتم تاكلون الشحم، وترتدون الصوف، وتذبحون
الخروف السمين، ولا ترعون الغنم.
4- فالمريض لم تقووه، والمجروح لم تعصبوه، والمكسور
لم تجبروه، والمطرود لم تسترجعوه، والضال لم تبحثوا
عنه، بل تسلطتم عليهم بقسوة وعنف.
5- فتشتتت الرعية واضحت بلا راع، وصارت قوتا لجميع
وحوش البرية.
6- ضلت غنمي بين الجبال وفوق كل اكمة مرتفعة. تبددت
غنمي في العراء ولم يوجد من ينشدها او يلتمسها.
7- لذلك اسمعوا ايها الرعاة كلام الرب:
8- حي انا يقول السيد الرب، لان غنمي باتت غنيمة
وصارت قوتا لكل وحش البرية، اذ لم يكن هناك راع ولا
سال رعاتي عن غنمي، بل انهمكوا في رعاية انفسهم
واهملوا غنمي،
9- لذلك، اسمعوا ايها الرعاة كلام الرب:
10- ها انا انقلب على الرعاة واطالبهم بغنمي،
واعزلهم عن رعايتها، فلا يرعون حتى انفسهم بعد.
وانقذ غنمي من اشداقهم فلا تكون لهم ماكلا.
11- لان هذا ما يعلنه السيد الرب: ها انا ابحث عن
غنمي وافتقدها.
12- وكما يتفقد الراعي قطيعه في اليوم الذي يكون فيه
بين غنمه المشتتة، هكذا اتفقد قطيعي واخلصه من كل
الاماكن التي تفرق اليها في يوم غائم كئيب.
13- واخرجه من بين الشعوب واجمعه من البلدان، وارده
الى ارضه، حيث ارعاه على جبال اسرائيل وفي الاودية
وفي جميع اماكن الارض الآهلة.
14- وارعاه في مروج خصيبة، وتكون جبال اسرائيل
الشاهقة مراعي رائعة يربضون في مراحها الطيب، ويرعون
في مراع خصيبة على جبال اسرائيل.
15- انا ارعى غنمي واربضها يقول السيد الرب،
16- واطلب الضال واسترجع المطرود واجبر الكسير واعصب
الجريح واستاصل السمين والقوي، وارعاها بعدل.
17- اما انتم ياغنمي فها انا اقضي بين شاة وشاة،
وبين كباش وتيوس.
18- اتحسبون انه امر تافه ان ترعوا في المرعى الخصيب
وتدوسوا بارجلكم بقية المراعي؟ وان تشربوا من المياه
الصافية وتعكروا بقيتها باقدامكم؟
19- فيتحتم على غنمي ان ترعى ما داسته اقدامكم وتشرب
ما كدرته ارجلكم.
20- لذلك ها انا اقضي بين الشاة السمينة والشاة
الهزيلة،
21- لانكم دفعتم بالجنب والكتف الشاة المريضة
ونطحتموها بقرونكم حتى شتتموها الى خارج.
22- ولكني انقذ غنمي فلا تكون من بعد غنيمة، واقضي
بين شاة وشاة،
23- وانصب عليها راعيا واحدا عبدي داود (اي المسيح)
يرعاها بنفسه ويكون لها راعيا امينا.
24- وانا الرب اكون لهم الها، وعبدي داود يكون لهم
رئيسا. انا الرب تكلمت.
25- وابرم معهم ميثاق سلام، واقضي على الوحوش
الضارية في الارض فيقيمون في الصحراء آمنين، وينامون
في الغابات مطمئنين.
26- واجعلهم مع ما يحيط باكمتي بركة، واسكب عليهم
المطر في اوانه، فتكون امطار بركة.
27- وتثمر شجرة الحقل، وتنتج الارض غلتها، ويكونون
آمنين في ديا رهم، ويدركون عندما احطم نيرهم وانقذهم
من قبضة مستعبديهم اني انا الرب.
28- فلا يكونون بعد غنيمة للامم، ولا يفترسهم وحش
الارض، بل يسكنون آمنين لا يفزعهم احد.
29- واقيم لهم مغرسا ذائع الصيت، فلا يكونون بعد
ضحايا مجاعة في الارض، ولا يتحملون بعد مشقة تعيير
الامم،
30- فيدركون اني انا الرب الههم معهم، وانهم شعبي
بيت اسرائيل، يقول السيد الرب.
31- وانتم ياقطيعي غنم مرعاي، انتم بشر وانا الهكم
يقول السيد الرب».
|
2 |
26 |
كتاب حزقيال |
037 |
المسيح
1- وكانت يد الرب علي فاحضرني بالروح الى وسط واد
مليء بعظام،
2- وجعلني اجتاز بينها وحولها، واذا بها كثيرة جدا،
تغطي سطح ارض الوادي، كما كانت شديدة اليبوسة.
3- فقال لي «ياابن آدم، ايمكن ان تحيا هذه العظام؟»
فاجبت: «ياسيد الرب، انت اعلم».
4- فقال لي: «تنبا على هذه العظام وقل لها: اسمعي
ايتها العظام اليابسة كلمة الرب:
5- ها انا اجعل روحا يدخل فيك فتحيين.
6- واكسوك بالعصب واللحم، وابسط عليك جلدا واجعل فيك
روحا فتحيين وتدركين اني انا الرب».
7- وفيما كنت اتنبا كما امرت، حدث صوت جلبة وزلزلة،
فتقاربت العظام كل عظم الى عظمه،
8- واكتست بالعصب واللحم وبسط عليها الجلد. انما لم
يكن فيها روح
9- فقال لي: «تنبا للروح ياابن آدم، وقل: هذا ما
يامر به السيد الرب: هيا ياروح اقبل من الرياح
الاربع وهب على هؤلاء القتلى ليحيوا».
10- فتنبات كما امرني الرب، فدخل فيهم الروح فدبت
فيهم الحياة، وانتصبوا على اقدامهم جيشا عظيما جدا
جدا.
11- ثم قال لي: «ياابن آدم، هذه العظام هي جملة شعب
اسرائيل. ها هم يقولون قد يبست عظامنا ومات رجاؤنا
وانقطعنا.
12- لذلك تنبا وقل لهم هذا ما يعلنه السيد الرب: ها
انا افتح قبوركم واخرجكم منها ياشعبي واحضركم الى
ارض اسرائيل،
13- فتدركون اني انا الرب حين افتح قبوركم واخرجكم
منها ياشعبي.
14- واضع روحي فيكم فتحيون، واردكم الى ارضكم
فتدركون اني انا الرب قد تكلمت وانجزت ما وعدت به،
يقول الرب».
15- واوحى الي الرب بكلمته قائلا:
16- «وانت ياابن آدم، خذ لك قضيبا واحدا واكتب عليه:
هذا ليهوذا ولابناء اسرائيل رفاقه، ثم خذ قضيبا آخر
واكتب عليه: هذا ليوسف قضيب افرايم وكل شعب اسرائيل
رفاقه.
17- وضمهما معا كقضيب واحد فيصبحا في يدك قضيبا
واحدا.
18- واذا سالك ابناء شعبك: الا تخبرنا ما معنى هذا؟
19- فقل لهم: هذا ما يعلنه السيد الرب: ها انا
اتناول قضيب يوسف الذي في حوزة افرايم واسباط
اسرائيل رفاقه، واضم اليه قضيب يهوذا، واجعلهم جميعا
قضيبا واحدا فيصبحون واحدا في يدي.
20- ويكون في يدك، على مشهد منهم القضيبان اللذان
كتبت عليهما.
21- وها انا احشد ابناء اسرائيل من بين الامم التي
تفرقوا فيها واجمعهم من كل جهة واحضرهم الى ارضهم.
22- واجعلهم امة واحدة في الارض وعلى الجبال، تحت
رئاسة ملك واحد، فلا يكونون بعد امتين، ولا ينقسمون
الى مملكتين.
23- ولا يتدنسون بعد باصنامهم ورجاساتهم ولا باي من
معاصيهم، بل اخلصهم من مواطن اثمهم، واطهرهم فيكونون
لي شعبا وانا اكون لهم الها.
24- ويصبح داود عبدي (اي المسيح) ملكا عليهم، فيكون
لهم جميعا راع واحد فيمارسون احكامي ويطيعون فرائضي
عاملين بها.
25- ويقيمون في الارض التي وهبتها لعبدي يعقوب التي
سكن فيها آباؤكم، فيستوطنون فيها هم وابناؤهم
واحفادهم الى الابد. ويكون عبدي داود (اي المسيح)
رئيسا عليهم مدى الدهر.
26- وابرم معهم ميثاق سلام، فيكون معهم عهدا ابديا،
واوطنهم واكثرهم واقيم مقدسي في وسطهم الى الابد.
27- ويكون مسكني معهم، فاكون لهم الها ويكونون لي
شعبا.
28- فتدرك الامم اني انا الرب مقدس اسرائيل، حين
يكون مقدسي قائما في وسطهم الى الابد».
|
3 |
27 |
كتاب دانيل |
009 |
المسيح
1- في السنة الاولى من حكم داريوس بن احشويروش من
ذرية الماديين، الذي اعتلى عرش مملكة الكلدانيين.
2- في السنة الاولى من ملكه، ادركت انا دانيآل، من
دراسة الاسفار التي دون فيها وحي الرب الى ارميا، ان
عدد السنوات التي قضي بها على خراب اورشليم هو سبعون
سنة.
3- فاتجهت بنفسي الى السيد الرب، ابتهل اليه بالصلاة
والتضرعات والصوم وارتداء المسح والتعفر بالرماد.
4- وصليت الى الرب الهي واعترفت قائلا: «ايها الرب
الاله العظيم المهوب، حافظ العهد والرحمة لمحبيه
وعاملي وصاياه.
5- اننا اخطانا واثمنا وارتكبنا الشر، وتمردنا
وانحرفنا عن وصاياك واحكامك.
6- ولم نسمع لعبيدك الانبياء الذين باسمك انذروا
ملوكنا ورؤساءنا وآباءنا وجميع شعب الارض.
7- لك ايها السيد البر، ولنا الخزي، كما هو حادث
اليوم لرجال يهوذا ولاهل اورشليم، ولسائر بني
اسرائيل القريبين والبعيدين، المشتتين في كل البلدان
التي اجليتهم اليها عقابا لهم على ما اقترفوه من
خيانة في حقك.
8- فلنا ايها السيد الخزي، نحن وملوكنا ورؤسائنا
وآبائنا، لاننا اخطانا اليك.
9- انما للرب الهنا الرحمة والمغفرة لاننا عصيناك.
10- ولم نطع صوت الرب الهنا لنسلك في شرائعه التي
اعلنها لنا على لسان عبيده الانبياء.
11- قد تعدى كل شعب اسرائيل على شريعتك، وانحرفوا
فلم يسمعوا صوتك، فسكبت علينا اللعنة وما اقسمت ان
توقعه بنا، كما نصت عليه شريعة موسى عبد الله، لاننا
اخطانا اليك.
12- وقد نفذت قضاءك الذي قضيت به علينا وعلى قضاتنا
الذين تولوا امرنا، جالبا علينا وعلى اورشليم شرا
عظيما لم يحدث له مثيل تحت السماء.
13- وكما ورد في شريعة موسى، اصابنا جميع هذا البلاء،
ولم نستعطف وجهك ايها الرب الهنا تائبين عن آثامنا
ومتنبهين لحقك.
14- فاضمرت لنا العقاب واوقعته بنا لانك الهنا البار
في كل اعمالك التي صنعتها لاننا لم نستمع اليك.
15- والآن ايها السيد الهنا، يامن اخرجت شعبك من
ديار مصر بقوة مقتدرة، واشهرت اسمك كما هو حادث
اليوم، قد اخطانا وارتكبنا الشر.
16- فاصرف ياسيد، حسب رحمتك، سخطك وغضبك عن مدينتك
اورشليم جبل قدسك اذ من جراء خطايانا وآثام آبائنا
اصبحت اورشليم مثار عار لنا عند جميع المحيطين بنا.
17- فانصت الآن ياالهنا الى صلاة عبدك وابتهالاته،
واضيء بوجهك على هيكلك المتهدم، من اجل ذاتك.
18- ارهف اذنك ياالهي واستمع، وافتح عينيك وشاهد
خرائبنا والمدينة التي دعي اسمك عليها، فاننا لا من
اجل بر فينا نرفع تضرعاتنا اليك، بل بفضل مراحمك
العظيمة.
19- فاستمع ايها السيد واغفر. اصغ ايها السيد وتصرف
ولا تبطىء من اجل نفسك ياالهي، لان اسمك دعي على
مدينتك وعلى شعبك».
20- وبينما كنت اصلي واعترف بخطيئتي وخطيئة شعبي
اسرائيل، وارفع تضرعاتي امام الرب الهي من اجل جبل
قدس الهي،
21- اذا بالملاك جبرائيل الذي عاينته في الرؤيا في
البدء، قد طار الي مسرعا ولمسني، في موعد تقدمة
المساء.
22- وافهمني قائلا: يادانيآل قد جئت لاعلمك الفهم.
23- فمنذ ان شرعت في تضرعاتك صدر الي الامر لاجيء
اليك واطلعك على ما تبغي، لانك محبوب جدا، لهذا تامل
ما اقول وافهم الرؤيا.
24- قد صدر القضاء ان يمضي سبعون اسبوعا على شعبك
وعلى مدينة قدسك، للانتهاء من المعصية والقضاء على
الخطيئة، وللتكفير عن الاثم، ولاشاعة البر الابدي
وختم الرؤيا والنبوءة ولمسح قدوس القدوسين.
25- لهذا فاعلم وافهم ان الحقبة الممتدة منذ صدور
الامر باعادة بناء اورشليم الى مجيء المسيح، سبعة
اسابيع، ثم اثنان وستون اسبوعا يبنى في غضونها سوق
وخليج. انما تكون تلك ازمنة ضيق.
26- وبعد اثنين وستين اسبوعا يقتل المسيح، ولكن ليس
من اجل نفسه، ويدمر شعب رئيس آت المدينة والقدس،
وتقبل آخرتها كطوفان، وتستمر الحرب حتى النهاية،
ويعم الخراب المقضي به.
27- ويبرم عهدا ثابتا مع كثيرين لمدة اسبوع واحد،
ولكنه في وسط الاسبوع يبطل الذبيحة والتقدمة، ويقيم
على جناح الهيكل رجاسة الخراب، الى ان يتم القضاء،
فينصب العقاب على المخرب».
|
4 |
28 |
كتاب هوشيع |
003 |
المسيح
1- ثم قال لي الرب: «اذهب ثانية واحبب امراة عشيقة
آخر، زانية، احببها كمحبة الرب لشعبه اسرائيل، على
الرغم من ضلالهم وراء آلهة اخرى، وولعهم بتقديم
قرابين الزبيب لهم.
2- فاشتريتها بخمسة عشر شاقلا من الفضة (نحو مئة
وثمانين جراما)، وبحومر ونصف حومر من الشعير (نحو
ثلاث مئة وستين لترا)،
3- وقلت لها: تمكثين ملكا خالصا لي اياما كثيرة لا
تزنين ولا تكونين لرجل آخر واكون انا كذلك لك.
4- لان ابناء اسرائيل يمكثون امدا طويلا من غير ملك
او امير، ومن غير ذبيحة ولا تماثيل ولا افود ولا
ترافيم.
5- ثم يرجع ابناء اسرائيل ويطلبون الرب الههم، وداود
ملكهم (اي المسيح)، ويلتمسون برهبة الرب وجوده في
آخر الايام».
|